شمس نيوز/هاشتاق
منذ أن بدأت مواقع التواصل الاجتماعي تأخذ رواجها بين الفلسطينيين ,بدأت قضية المسجد الأقصى والتي تعتبر الأهم بالنسبة لهم ,تحتل مكانها في منشوراتهم وتعليقاتهم داخل أروقة الإعلام الجديد .
قضية ليست كأي قضية بالنسبة للصغير والكبير ولكل من خرج منتفضا لأجلها, وساهم في إشعال انتفاضة الأقصى في الثامن والعشرين من العام 2000,بعد أن قام رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون باقتحام المسجد الأقصى برفقة جيشه المدجج بالسلاح .
ومنذ ذلك الحين وحتى هذه اللحظة ولا زالت الاقتحامات الإسرائيلية مستمرة ,ولا زال الغضب الشعبي الفلسطيني متواصل, ففي نفس الوقت الذي يتصدى مئات المرابطون في المسجد الأقصى لهجمات المستوطنين تشتعل مواقع التواصل الاجتماعي لتساندهم مرة وتدعو لمزيد من التصدي وتستنكر الصمت العربي مرة أخرى.
اليوم عادت مواقع التواصل الاجتماعي للاشتعال من جديد خاصة داخل الوسوم التي يطلقها ناشطون من كافة أنحاء العالم العربي والإسلامي وتحمل أسماء مختلفة تتمحور حول ضرورة نصرة القدس .
الناشطة إيمان نشرت بعض صور للخراب الذي لحق بالمسجد الأقصى ونددت تواصل التعامل العربي مع إسرائيل
أما الناشط ناصر السرحانيء فعبر عن حالته قائلا
الناشطة نجلاء الظهار استغلت هذه الحادثة لانتقاد العرب وعدم مقاطعته لإسرائيل
الناشطة نور الحورية انتقدت الصمت العربي تجاه القضايا العربية المختلفة
مراسلة روسيا اليوم بالقدس نشرت مقطع فيديو للاقتحام
فيما أطلق ناشطون هاشتاق تحت عنوان #لن _يقسم وذلك رفضا لمخططات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى
هكذا غردت الناشطة مسلمة فلسطينية
الناشطة أسيل عيد دعت للثورة والنزول إلى الشارع
وعلى هاشتاق المسجد_الأقصى_يشتعل نشر ناشطون منشورات تعكس حالة الغضب فغرد طارق المشرف
الناشطة هيام أبو الرب نشرت صورة لرجل عجوز تعرض للضرب
وتبقى مواقع التواصل الاجتماعي تعكس حالة العالم العربي والإسلامي ويبقى المسجد الأقصى يصرخ ويقاوم إلى حين أن يلبى النداء .