طالبت وزيرة العدل الإسرائيلية باعتراف دولي "بالحدود الشمالية لإسرائيل"، في إشارة إلى ضم الجولان السوري المحتل، واعتبرت الوزيرة إيليت شاكيد أن "سوريا كما عرفناها لم تعد قائمة وهي غير موجودة ومقسمة".
جاء مطلب الوزيرة في مقابلة أجرتها معها القناة الإسرائيلية الأولى الليلة الماضية في إطار إعرابها عن قلقها حيال اتفاق النووي بين الدول الست الكبرى وإيران، مشيرة إلى أن طهران ستتسلح في السنوات العشر المقبلة، وهو ما يؤدي إلى تسلح من وصفتها بالدول المعتدلة في الشرق الأوسط.
وفي هذا السياق نقلت القناة الإسرائيلية عن شاكيد قولها إنه يتعين على إسرائيل في هذه الحال أن تخوض حوارا استراتيجيا مع الولايات المتحدة، وأن تحصل على تعويضات وأمور استراتيجية.
ولم يكتف وزير الأمن الإسرائيلي بهذا الطلب، بل دعا إلى زيادة عدد المستوطنات في الجولان إلى أربعة أمثالها في الأعوام الخمسة المقبلة، ويبلغ عدد المستوطنين اليهود هناك الآن 23 ألفا, وهو تقريبا نفس عدد العرب السوريين.
وتهدف التصريحات الإسرائيلية بخصوص الجولان على الأرجح إلى استغلال الحوار العالمي بشأن كيفية التعامل مع تفكك سوريا على الأرض في ظل النزاع المستمر منذ أربعة أعوام.