شمس نيوز/غزة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن كل خيارات المقاومة الفلسطينية مفتوحة للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض للاعتداءات الإسرائيلية لليوم الثالث على التوالي، محملة دولة الاحتلال أي تداعيات في المنطقة جراء استمرار هذه الاعتداءات.
ودعا الدكتور إسماعيل رضوان، القيادي في الحركة، ووزير الأوقاف الفلسطيني السابق في تصريح صحفي، كافة الأذرع العسكرية للمقاومة الفلسطينية إلى الرد على هذه الاعتداءات المستمرة على المسجد، قائلا: "إن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة، وهذا العدوان على المسجد الأقصى له ما بعده، لان الاحتلال يهدف إلى التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وصولًا إلى هدم المسجد وإقامة هيكل سليمان المزعوم على أنقاضه".
وأضاف: "إذا صمت المقاومة والأمة فان التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى سيصبح واقعًا، وبذلك يتحمل الاحتلال كامل المسئولية عما سيحدث في المنطقة جراء هذه الخطوة".
ودعا رضوان قادة الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل لإنقاذ المسجد الأقصى وقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الاحتلال وطرد الإسرائيليين من البلدان العربية والإسلامية.
وقال: "لابد من تحرك عربي وإسلامي ودولي عاجل لمواجهة هذه الاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى ولليوم الثالث على التوالي ولجمها، لاسيما من قبل جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ولجنة القدس، وكذلك الأردن ومصر والسعودية.
وجددت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء (15|9) اقتحامها لباحات المسجد الأقصى، لليوم الثالث على التوالي، بهدف إخراج المصلين والمعتكفين داخله، لتأمين الحماية للمستوطنين، الذين يقتحمونه على شكل مجموعات إحياء لما يسمى "رأس السنة العبرية".
