قائمة الموقع

خبر قريع: الاحتلال يحول الأقصى لساحة حرب

2015-09-15T12:31:27+03:00

شمس نيوز - فلسطين المحتلة 

قال عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع إن سلطات الاحتلال حولت المسجد الأقصى المبارك إلى ساحة حرب، داعيًا إلى  قمة عربية إسلامية عاجلة من أجل الأقصى.

وأدان قريع في بيان صحفي الثلاثاء اقتحام قوات الاحتلال ومجموعات من المستوطنين للمسجد الأقصى من باب المغاربة والشروع بتحطيم بوابات للمسجد القبلي التاريخي، والاعتداء على المصلين، وإطلاق وابل من القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع وأعيرة مطاطية.

واعتبر ما حدث يشكل سابقة خطيرة بهدف تطبيع الأوضاع والسيطرة الكاملة على مدينة القدس، واستهداف الأقصى وتهويده وصولًا إلى فرض التقسيم الزماني والمكاني، من خلال إشعال حرب دينية شرسة تشنها سلطات الاحتلال منذ عدة أيام على المسجد وباحاته.

وأضاف أن ما يحدث في الأقصى واستهدافه بالقوة العسكرية المدعمة بالأسلحة، وتواصل غلاة المستوطنين والمتطرفين بتدنيس باحات المسجد ينذر بعواقب خطيرة على مدينة القدس والأقصى على وجه الخصوص، في ظل تمادي الاحتلال في انتهاكاته وعدوانه بحق المدينة.

وأوضح أن استهداف الأقصى والاعتداء على المصلين والمرابطين لاسيما النساء والاعتداء عليهم بالضرب واستخدام الأسلحة والقنابل الغازية السامة، وملاحقة واعتقال العديد من الشبان، سيؤدي حتمًا إلى تأزم الأوضاع وانفجارها.

وتابع "لن يقف الفلسطيني والمقدسي خاصة مكتوف اليدين أمام هذه الانتهاكات التي تجاوزت كل الحدود، وبالتالي فان الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي يتوجب عليهم التحرك السريع للضغط على حكومة الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات والحرب الشرسة والإجرامية بحق أولى القبلتين".

وعبر عن رفضه الشديد واستيائه من خطورة تحويل الأقصى إلى ساحة حرب، بالإضافة إلى التمادي الإسرائيلي في العبث الذي يجري منذ عدة أيام.

 ونبه إلى خطورة المواجهات العنيفة التي جرت في أحياء وبلدات القدس وما نجم عنها من وقوع العشرات من الجرحى في صفوف الشبان والاعتقالات الواسعة التي شنتها قوات الاحتلال.

وأكد أن استهداف الأقصى بهذه الصورة الوقحة يستدعي من كل عربي ومسلم ومن كل محبي السلام في العالم ردع هذا الاحتلال وتحميله مسؤولية كل ما يمكن أن ينجم عن هذا العدوان من تداعيات.

وشدد على أن الأقصى وما يتهدده يستحق قمة عربية إسلامية عاجلة كالقمة التي دعا لها الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز بعد حريق منبر صلاح الدين في المسجد عام 1969.

وبين أن القدس والعدوان الغاشم عليها وعلى مقدساتها تستحق شجبًا وإدانة وإجراءات عاجلة من مجلس الأمن الدولي للجم هذا العدوان، وإجبار "إسرائيل" القائمة بالاحتلال للامتثال للقانون الدولي والشرعية الدولية.

اخبار ذات صلة