شمس نيوز/القدس المحتلة
قرر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو القيام بجولة بأماكن احتكاك حساسة شرقي القدس، الأربعاء، وذلك على ضوء ازدياد عمليات إلقاء الحجارة في الآونة الأخيرة وبخاصة بالقدس المحتلة.
وذكر موقع "0404" العبري أن نتنياهو سيقوم بزيارة لمكان آخر تكثر فيه عمليات إلقاء الحجارة والتي تسببت بالأمس بمقتل مستوطن وإصابة اثنين حيث تعرضت مركبتهم لإلقاء الحجارة فانحرفت عن مسارها وأصيب سائقها بجلطة بعدها ما لبث أن فارق الحياة.
وقال الموقع إن الزيارة ستحاط بحراسة أمنية مشددة في حين تجري الليلة تظاهرة للمستوطنين بحي " أرمون هنتسيف" الاستيطاني بالقدس وذلك تنديداً بعمليات إلقاء الحجارة.
كما قرر نتنياهو السير قدماً بتشريع سريع لتحديد حد أدنى لعقوبات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة في تشريع سيكون الثاني خلال أقل من شهرين.
تعزيزات كبيرة
وفي وقت سابق، أمر القائم بأعمال المفتش العام لشرطة الاحتلال الإسرائيلي الميجر جنرال بنتسي ساو الثلاثاء بمواصلة تعزيز لواء القدس المحتلة بالمئات من افراد الشرطة يوميا دون تحديد آجل لذلك.
وأكد ساو في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية العامة في ختام جلسة ترأسها لتقييم الأوضاع على خلفية تصاعد التوتر في باحة الحرم القدسي الشريف لليوم الثالث على التوالي، أن الشرطة "لن تذخر جهدا بالوسائل والقوات كلما اقتضت الضرورة ذلك".
وشدد ساو على أن الشرطة عاقدة العزم على تقديم أي من المخلين بالنظام بالعام إلى العدالة، مشيرا إلى أنه أمر بتكثيف المساعي على الصعيد الاستخباراتي بهدف القاء القبض على "المشاغبين" في إشارة للمعتكفين.
ويشهد المسجد الأقصى المبارك عدواناً إسرائيلياً لليوم الثالث على التوالي وسط تصاعد المواجهات بين المصلين والمعتكفين في المسجد وشرطة الاحتلال وذلك بالتزامن مع الأعياد اليهودية.