يحتفل العالم اليوم الأربعاء 16 سبتمبر/أيلول باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون، ويوافق احتفال هذا العام الذكرى الثلاثين لاتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون.
وتحمي طبقة الأوزون البشر من الأشعة فوق البنفسجية التي تصل مع أشعة الشمس، والتي يؤدي التعرض إلى مستويات مرتفعة منها إلى مشاكل تشمل حروق الشمس وشيخوخة الجلد وسرطان الجلد.
ويحمل احتفال هذا العام شعار "الأوزون.. الساتر الوحيد الذي يحميك من الأشعة فوق البنفسجية"، كما تم رفع شعار "ثلاثون عاما من العمل معا نحو استرداد الأوزون" ليدعم الشعار الأساسي لليوم العالمي للأوزون 2015.
وبدأ الاحتفال بهذه المناسبة عام 1994 حين أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة 16 سبتمبر/أيلول يوما دوليا للحفاظ على طبقة الأوزون احتفالا بتاريخ التوقيع على بروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون في عام 1987.
ودعيت الدول للاحتفال بهذا اليوم لتعزيز الأنشطة المتسقة مع مقاصد البروتوكول والتعديلات المدخلة عليه، فطبقة الأوزون هي غلاف غازي هش يحمي كوكب الأرض من الإشعاعات الشمسية الضارة مما يساعد على حفظ الحياة على هذه البسيطة.
وخلال العقود الثلاثة الماضية، حفزت اتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال التابعة لها 197 دولة على العمل معا على التخلص التدريجي من المواد المستنفدة للأوزون، وبالتالي حماية طبقة الأوزون لهذا الجيل والأجيال القادمة والمساهمة بشكل كبير في الجهود العالمية التي تبذل في ذلك.
وتختار الأمم المتحدة موضوعا للاحتفال كل عام، فعلى سبيل المثال كان موضوع عام 2014 "حماية طبقة الأوزون.. المهمة مستمرة"، وفي 2012 "حماية غلافنا الجوي خدمة للأجيال المقبلة"، وفي 2008 "بروتوكول مونتريال.. الشراكة العالمية للمصالح العالمية"، وفي 2005 "ترفق بالأوزون ترفقْ بك الشمس.
وتقول منظمة الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني إن التخلص من استخدامات المواد المستنفدة للأوزون الخاضعة للرقابة وما نجم عن ذلك من تخفيضات لم يساعد في حماية طبقة الأوزون خدمة لهذا الجيل والأجيال القادمة فقط، بل شكل مساهمة كبيرة أيضا في الجهود المبذولة على صعيد العالم لمعالجة تغير المناخ، ووفر الحماية لصحة الإنسان وللنظم البيئية من خلال الحد من وصول الأشعة فوق البنفسجية الضارة إلى الأرض.
المصدر : وكالة الأنباء القطرية (قنا)