كرمت الرابطة الإسلامية الطلبة المشاركين في سلسلة من الدورات العلمية والخاصة بطلاب الجامعات بحضور أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي وخليل منصور أمين سر الرابطة الإسلامية وخالد شيخ العيد منسق ملف الجامعات في القطاع وسط عدد من مندوبين بعض المؤسسات التي شاركت في إعطاء الدورات منها جمعية الهلال الأحمر ومركز راصد لحقوق الإنسان وحشد كبير من الطلبة الذين شاركوا في الدورات.
وأكد أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي على "خيار الجهاد والمقاومة كونه الخيار الأصوب والأقصر لتحرير القدس والأقصى من الاحتلال الصهيوني، وهو الخيار الذي أكد عليه الشهداء الأبطال الذين سبقونا".
وأوضح المدلل بأن هناك سياسة ممنهجة يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي ضد المسجد الأقصى، من خلال الاقتحامات المستمرة بحقه والتي تهدف إلى تغيير معالمه وتحويله إلى كنيس يهودي.
وأشار المدلل إلى أن الاقتحامات اليومية ضد المسجد الأقصى "مستمرة وهي ممنهجة ومبرمجة"، باعثاً كل التحية للمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى.
وقال المدلل إن انطلاق دورات الرابطة الإسلامية كان له هدف "في الانتشار النوعي بين ربوع الطلبة في كافة الجامعات والمدارس من خلال إبداع الطلبة في دراستهم وتفوقهم وحصولهم على أعلى الدراجات لأننا بالعلم والجهاد نستطيع مواجهة عدونا الصهيوني الذي يحاول كل يوم تدنيس أرضنا ومقدساتنا".
من جهتها تقدمت الطالبة بسمة عاشور بالشكر الجزيل للرابطة الإسلامية على جهودها الرامية في خدمة الطلاب, داعياً إلى عقد المزيد من الدورات التدريبية من أجل الرقي بطالب العلم وتقديم شيء بسيط لأبناء شعبنا في ظل الوضع الصعب الذي يعيشه نتيجة للحصار الغاشم والانقسام الداخلي.
وتخلل هذا الاحتفال تكريم كل من جمعية الهلال الأحمر ومركز راصد لحقوق الإنسان على جهودهم الرامية في خدمة الطلاب بالإضافة إلى توزيع الشهادات على الطلبة المشاركين في الدورات التدريبية.