جددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري للأسير "علي محمد حمدان (45 عاما) من بلدة الشواورة قضاء بيت لحم ، للمرة السابعة على التوالي لمدة 3 أشهر جديدة.
وأوضح رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز أن الأسير "حمدان" امضي ما يزيد عن 10 سنوات في سجون الاحتلال على فترات متقطعة ، وكان آخرها اعتقاله في 23/6/2014 خلال حملة الاعتقالات الشرسة التي طالت آلاف المواطنين من الضفة الغربية والقدس ، وتم تحويله إلى الاعتقال الإداري ويقبع حاليا في سجن النقب الصحراوي.
وأضاف الأشقر بان الاحتلال جدد الإداري للأسير "حمدان " 7 مرات متتالية، تراوحت ما بين 3 الى4 شهور في كل مرة ، وبذلك يدخل عامه الثاني في الاعتقال الادارى، حيث يعتمد الاحتلال على وجود ملف سرى للأسير يتم استخدامه كمبرر لتجديد الإداري له، وقد رفض الاحتلال كل طلبات الاستئناف التي تقدم بها محامى الأسير لمنع تجديد اعتقال وإطلاق سراحه.
وبين الأشقر بان الأسير "حمدان" يعانى من عدة أمراض مزمنة وصعبة ، أخطرها معاناته من مشاكل في عمل القلب ، وضيق شديد في التنفس يزداد في الأماكن الضيق والسيئة التهوية ، كما يعانى من مرض النقرس، إضافة إلى ألام مستمرة في القدمين، وهناك خطورة على حياته في ظل عدم تقديم علاجات مناسبة له لهذه الأمراض التي يعانى منها.
وقال الأشقر أن الاعتقالات المتكررة تلاحق الأسير "حمدان" منذ أكثر من 24 عام، حيث اعتقل لأول مرة في عام 1991، وتتابعت بعدها الاعتقالات بحقه، وهو متزوج وله خمسة أبناء ، لم ينعموا بالالتقاء به لفترة طويلة حتى يعاد اعتقاله مرة أخرى .
ونقل المركز عن أبناء الأسير مطالبتهم لكافة الجهات الحقوقية والإنسانية بالتدخل لإطلاق سراح والدهم المريض لكي يتسنى له العلاج في الخارج قبل ان تتدهور صحته بشكل اكبر ولا يصلح معه العلاج .