شمس نيوز/دمشق
استشهد لاجئ فلسطيني تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية الأحد، إن اللاجئ رامز السعيد، استشهد تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وهو من سكان حي الوعر بمدينة حمص.
وفي السياق، أشارت المجموعة إلى أن الشاب الفلسطيني أحمد شتيوي، قضى خلال مشاركته القتال إلى جانب الجيش السوري في مدينة حمص، وهو من أبناء مخيم الرمل للاجئين الفلسطينيين في اللاذقية.
وفي السياق، نظمت الهيئات والمؤسسات الفلسطينية وأهالي مخيم اليرموك النازحين عن مخيمهم إثر سيطرة تنظيم الدولة "داعش" عليه مطلع إبريل الماضي، مهرجاناً جماهيرياً نصرة للمسجد الأقصى المبارك.
حيث شهد المهرجان حشداً من أهالي مخيم اليرموك والمنطقة، حيث عبروا عن غضبهم وانتقدوا الصمت المطبق للأمة العربية والإسلامية حيال ما يجري من انتهاكات بحق الأقصى والمقدسيين.
الجدير بالذكر أن جزءاً كبيراً ممن تبقوا من أهالي مخيم اليرموك كانوا قد نزحوا عنه إثر سيطرة تنظيم "داعش" على المخيم بالتعاون مع عناصر جبهة النصرة المتواجدين داخل المخيم.
إلى ذلك، يستمر كل من الجيش السوري والجبهة الشعبية - القيادة العامة بفرض حصارهم المشدد على المخيم لليوم (809) على التوالي، في ظل انقطاع الكهرباء منذ أكثر من (879) يوماً، والماء لـ (369) يوماً على التوالي.
وعلى صعيد آخر، يستمر الجيش النظامي وبعض المجموعات الفلسطينية الموالية له بمنع أهالي مخيم السبينة من العودة إلى منازلهم لليوم (671)، وذلك بعد أن أجبروا على تركها بسبب الاشتباكات العنيفة.
وتشير تقديرات شهود العيان إلى أن أكثر من 80% من المخيم مدمر تدميراً شبه كامل وتحديداً المنطقة الممتدة من جامع معاذ بن جبل وحتى فرن المخيم المعروف بفرن الأكراد، وهو ما يشكل المدخل الغربي للمخيم.
أما الأهالي فقد نزحوا إلى البلدات والمخيمات المجاورة، ليدخلهم هذا النزوح في معاناة جديدة لم تتوقف على ترك منازلهم، بل تجاوزت ذلك لتشمل كل حياتهم التي تحولت إلى مأساة بسبب الظروف الاقتصادية وانتشار البطالة وضعف الموارد المالية.