شمس نيوز/غزة
قالت "الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان" إنها خاطبت بالنيابة عن عائلات أربعة مواطنين فلسطينيين تعرضوا للاختطاف في شهر آب (أغسطس) الماضي خلال سفرهم عن طريق معبر رفح، الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو حالات الاختفاء غير الطوعي في الأمم المتحدة من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة وفق آليات عمل المنظمة الدولية في مثل هذه الحالات.
وقالت الهيئة في بيان صحفي اليوم الاثنين (21|9)، إنها تلقّت شكاوى من عائلات المواطنين الأربعة؛ ياسر فتحي زنون (26 عاما) من رفح، وحسين خميس الزبدة (28 عاما) من غزة، وعبد الدايم عبد الناصر أبو لبدة (24 عاما) من البريج، وعبد الله سعيد أبو الجبين (22 عاما) من جباليا، أفادت خلالها العائلات الفلسطينية بأن أبناءها كانوا قد توجهوا إلى معبر رفح الحدودي مع مصر بتاريخ 19 آب (أغسطس) الماضي، بغرض السفر للعلاج والدراسة، وبعد استكمال كافة إجراءات السفر مع الجانب المصري من المعبر، استقلوا الحافلة الخاصة بالترحيل مباشرة، وفق المعمول به، إلى مطار القاهرة الدولي.
ونقلت الهيئة عن شهود عيان من ركاب الحافلة المذكورة، قولهم "بعد تحرّكنا من بوابة معبر رفح بحوالي 300 مترا، تم إيقاف الحافلة بالقوة من قبل خمسة أشخاص مسلحين ملثمين، وقاموا بمناداة الشبان الأربعة بأسمائهم، وإنزالهم إلى خارج الحافلة بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح، والتوجه بهم إلى جهة غير معلومة حتى الآن".
وأكدت "الهيئة الحقوقية الفلسطينية" أنها تولي أهمية قصوى لتفعيل الآليات الدولية لحقوق الإنسان ومنها المقرّرين الخاصين، والإجراءات الخاصة، والفرق المعنية بمواضيع حقوق الإنسان كالفريق المعني بالاختفاء القسري أو اللا طوعي.