شمس نيوز/هاشتاق
ليس من الغريب ما حدث اليوم على مدخل شارع الشّهداء وسط مدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية المحتلة ,عندما أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي أكثر من عشر رصاصات أصابوا فيهما جسد الشابة هديل الهشلمون 18عاما, خلال عبورها حاجز عسكري إسرائيلي تمت إقامته ضمن خطة الحكومة الإسرائيلية الهادفة لتقسيم الأرض الفلسطينية .
عشر رصاصات كانت كفيلة بان تدخلها العناية المركزة وأن يُعلن عن استشهادها بعد ساعات, كيف لا والجميع يعلم أن القاتل حاقد لدرجة الإجرام ,ولا يحكمه أي قانون سوى قانون الغطرسة الصهيونية الذي يضع له المبررات لقتل الفلسطيني كل مرة ,تماما مثل تلك المبررات الجاهزة التي جاءت على ألسنة قادة الاحتلال والذين قالوا بأن هديل كانت تنوي طعن جندي إسرائيلي كان يقف على الحاجز العسكري.
هديل صاحبة العفاف رفضت أن تكشف وجهها لجندي إسرائيلي مغتصب لأرضها ,فرد على رفضها بطلقات نارية وُزعت على أنحاء جسدها لترتقي شهيدة وتلتحق بآلاف الفتيات الفلسطينيات ممن قتلوا على يد الاحتلال الإسرائيلي منذ أن احتل ارض أبائهن وأجدادهن عام 1948.
استشهاد الفتاة هديل أثار غضب الشارع الفلسطيني من جهة والعربي من جهة أخرى ,ليظهر ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة على ذلك الوسم الذي اكتفى مطلقوه بأن يحمل أسم الشابة هديل ,لتتجول شمس نيوز داخل أروقة هاشتاق #هديل_الهشلمون لتنقل إليكم جانبا من ردود الأفعال العربية والفلسطينية على استشهاد الشابة هديل .
الناشط منور العبودي اكتفى بنقل خبر استشهاد الهشلمون
الناشط مهند الغضيب روى قصة استشهاد الشابة هديل بسطرين فقال
أما الناشط فهد بن عبيد فنقل التبرير الإسرائيلي ورد عليه قائلاً
الشاب رائد غزة نشر صورة للشهيدة ملقاه على الأرض وكتب رسالة عتاب
أما الناشط عبدالله فترك رسالة للشهيدة يقول فيها
عمر العليمي نشر مقطع فيديو لحظة استشهاد هديل
الناشطة بنت مصر الحرة دعت إلى عدم نشر صورة الشابة الهشلموني إلا وهي مرتدية للنقاب
وهكذا قال مبارك التميمي من عدن
عبدالله المطيري قال أن الدعاء لا يكفي لوقف جرائم الاحتلال الاسرائيلي