شمس نيوز/القدس المحتلة
اتهم الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا، وخطيب المسجد الأقصى المبارك، السلطة الفلسطينية بالتقصير حيال ما يجري في المسجد الأقصى، ولا تلعب أي دور في مدينة القدس بسبب تقييد نفسها باتفاقية أوسلو".
وشدد عكرمة صبري في تصريحات صحفية على أن "وجود المرابطين في المسجد الأقصى، وحالة الاشتباك والمواجهات والتحدي المستمر مع قوات الاحتلال المقتحمة للمسجد الأقصى، يشير الى عدم قدرة الاحتلال على تنفيذ مخططاته العدوانية بتقسيم المسجد".
وأشار صبري إلى أن ما حدث اليوم (الاثنين 28|9) من اقتحام للأقصى "أمر متوقع ومبيت، وجرى التحذير منه بالأمس، ويأتي في إطار محاولة الاحتلال فرض التقسيم الزماني، حيث زعموا أن أمس الأحد للمسلمين واليوم الاثنين سيكون لليهود، وهو أمر مرفوض وأدى لاعتكاف عشرات المسلمين الذين أفشلوا اقتحام المستوطنين بفعل صمود المرابطين".
واعتبر صبري أن "السلطة الفلسطينية قيدت نفسها باتفاقية أوسلو (اتفاقية التسوية التي أبرمت بين الاحتلال ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993) ولا علاقة لها اليوم بمدينة القدس وما يجري في المسجد الأقصى".
وأثنى الشيخ صبري على المرابطين في المسجد الأقصى، ووصفهم بـ "المدافعين عن الأقصى دفاع عقيدة وإيمان وتصميم، و رغم قلة عددهم إلا أنهم قادورن على إفشال مخطط الاحتلال العدواني". حسب تقديره.
وأكد على أنه "لا يمكن إعفاء الدول العربية والإسلامية حيال ما يجري في المسجد الأقصى، ويظهر أن حالة الشجب والاستنكار من العرب والمسلمين لم ترق إلى المستوى المطلوب، ولم يلتفت لهم الاحتلال ومضى في هجومه واقتحاماته".