شمس نيوز - فلسطين المحتلة
طالب تجمّع شباب ضد الاستيطان الأربعاء مجلس حقوق الإنسان بتشكيل لجنة تحقيق في قضية إعدام الشهيدة هديل الهشلمون التي أعدمت على أيدي جنود الاحتلال على مدخل شارع الشهداء الأسبوع الماضي.
وكان التجمع فضح كذب جيش الاحتلال من خلال نشر صور إعدامها من قبل جنوده التي فندت روايتهم الكاذبة.
وجاءت المطالبة خلال المداخلة التي قدمها منسق التجمع عيسى عمرو باسم حركة الشباب والطلاب في الأمم المتحدة ومؤسسة ميزان العدالة، تحدث خلالها عن الوضع الراهن في فلسطين خصوصا العنف الاستيطاني في القدس والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى، والاعتداءات على الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
كما وصف الوضع الراهن في مدينة الخليل من عنف احتلالي واستيطاني غير مسبوق وتغيير لأسماء الحارات والشوارع في البلدة القديمة إلى أسماء عبرية، وحرق المنازل خصوصا منزل عائلة دوابشة قضاء نابلس، دون محاسبة للمستوطنين المتطرفين.
وقدم عمرو وصفا كاملا لأعضاء مجلس حقوق الإنسان عن كيفية إعدام الشهيدة هديل الهشلمون، وتزوير الاحتلال للحقيقة من خلال الادعاء أن الشهيدة حاولت الاعتداء على الجنود.
ويشارك التجمع في تنظيم ورشات نقاش حول إعدام الشهيدة الهشلمون وعن عنف المستوطنين والاحتلال في فلسطين وخصوصا مدينتي القدس والخليل على هامش انعقاد مجلس حقوق الإنسان في مقر الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية.
واجتمع التجمع مع مكتب المقرر الخاص لحقوق الانسان في فلسطين والتقرير الخاص بقضايا الإعدام خارج إطار القانون في الامم المتحدة، وتم الاتفاق على العمل لفضح الاحتلال في قضية اعدام الهشلمون .
ويعمل حاليا شباب ضد الاستيطان بمشاركة البعثة الفلسطينية في جنيف ومؤسسات المجتمع المدني في جنيف على تنظيم مؤتمر صحفي لتعريف الصحافة العالمية بقضية الشهيدة الهشلمون .