قال وزير الحرب الإسرائيلي موشية بوغي يعلون: "إن خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة كاذب ويشوه التاريخ.
وتساءل يعلون خلال مؤتمر في مقر وزارة الحرب الإسرائيلية بـ"تل أبيب": "أليس الفلسطينيون هم من رفضوا التقسيم عام 47؟، ورفضوا عرض كامب ديفيد في عام 2000 إبان حكم بل كلينتون؟ أليس الفلسطينيون هم من تملصوا من اقتراح إيهود أولمرت بعد مؤتمر أنابوليس؟ وهم الآن لا يريدون الجلوس على طاولة المفاوضات؟.
وأضاف يعلون: "لديهم (الفلسطينيون) دائما أعذار وشروط مسبقة، أليس هم من يحرضون ويثقفون أطفالهم ويقولون لهم بان حيفا وعكا ويافا ملك لفلسطين فالفلسطينيين لم يعترفوا بحل النزاع فمن أول يوم لاتفاق أوسلو خرقوا الاتفاق وهم لا يريدون الاعتراف بيهودية "إسرائيل".
وتابع قوله: "أنا لست متأثرً من تهديد عباس لإلغاء اتفاق أوسلو فالفلسطينيين خرقوا الاتفاق من أول يوم وهم بعد ذلك يقولون بأن الإسرائيليون خرقوا أوسلوا، لكنهم بسبب خرقهم للاتفاق نضطر للعمل عسكريا في جنين فان لم يكن إرهاب لما عدنا لجنين فالعمليات التفجيرية أجبرتنا العمل عسكريا في جنين".
أما السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية تتهرب من مسؤولياتها وأنا أقول: "لولا عملياتنا الأمنية وتواجدنا في الضفة الغربية لما بقيت السلطة الفلسطينية فالسلطة لم تصمد في قطاع غزة ولولا اعتماد الضفة الغربية على اقتصاد "إسرائيل" القوي خلال العمل داخل "إسرائيل" وداخل المستوطنات والمناطق الصناعية لسقطت السلطة الفلسطينية اقتصاديا".
"لكن تلك السلطة فقط تتهمنا نحن بدلا من أن تتحمل المسؤولية" وفقا ليعلون.