ادّعى جيش الاحتلال الاسرائيلي بأن منفذي عملية نابلس (ايتمار) قبل يومين هم من تشكيل إسلامي وهما أسيرين محررين ضمن صفقة شاليط، ولهما علاقة بأسير محرر مبعد إلى تركيا يدعى صالح العاروري.
كما زعم بأن قواته قامت باعتقال اثنين يشتبه بأنهما منفذي العملية، بالاضافة لعدد آخر من حركة حماس المتواجدين بنابلس.
وكان موقع واللا العبري زعم بأن جهاز الأمن العام الاسرائيلي، الشاباك حقق تقدماً كبيراً في تحقيقات العملية الأخيرة بعد حملة الاعتقالات التي نفذها الليلة الماضية في مدينة نابلس.
ونقل الموقع عن مسئولين في مكتب نتنياهو تأكيدهم أن الشاباك حقق تقدماً كبيراً وبشكل ملحوظ في التحقيقات حول عملية إطلاق النار التي أدت لمقتل اسرائيليين قرب مستوطنة ايتمار شرق نابلس.
ولفت الموقع إلى أن قوات الأمن الاسرائيلية بالتعاون مع الجيش الاسرائيلي شنت حملة اعتقالات طالت العشرات من الفلسطينيين المشتبه بهم في العملية.
وبحسب الموقع فقد أوعز رئيس الوزراء الاسرائيلي بنامين نتنياهو لوزير الحرب موشي يعلون ووزير النقل اسرائيل كاتز بتعزيز الطرق الالتفافية لزيادة الأمان في مناطق الضفة.