شمس نيوز/رام الله
اقتحمت قوة عسكرية كبيرة فجر الأحد منزل منفذ عملية القدس الشهيد مهند الحلبي في المنطقة الواقعة بين قريتي سردا وأبو قش شمال مدينة رام الله، وشرعت بإطلاق الرصاص الحي على الشبان الذين تواجدوا في المكان.
وأفاد شهود عيان أن قرابة عشر دوريات عسكرية اقتحمت المنطقة بصورة عنيفة وشرع الجنود بإطلاق الرصاص الحي والقنابل الغازية والصوتية على الشبان الذين تجمعوا في محيط منزل الشهيد وأشعلوا الإطارات المطاطية وتصدوا للجنود بالحجارة.
وذكر الشهود أن الجنود قاموا بحملة تخريب واسعة للمنزل وتحطيم كافة المحتويات والأثاث، وتكسير جميع مقتنيات منزل عائلة الشهيد بصورة انتقامية.
وأغلقت قوات الاحتلال أحد الشوارع بين مدينة رام الله وبلدة بير زيت بالمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية للحد من تنقل المواطنين.
وشهدت جميع المنطقة الشمالية من رام الله الليلة الماضية مواجهات عنيفة بين مئات الشبان وقوات الاحتلال، عقب تنفيذ عملية الطعن في القدس المحتلة.
ولقي حاخام وجندي إسرائيلي مصرعهما وأصيب مستوطنان آخران، الليلة، في عملية طعن وإطلاق نار قرب باب الأسباط القريب من المسجد الأقصى المبارك.
وذكرت مصادر فلسطينية أن منفذ الهجوم هو مهند شفيق حلبي (19 عاما) من مدينة البيرة في الضفة الغربية المحتلة، وقد استشهد برصاص شرطة الاحتلال التي هرعت إلى مكان العملية فور وقوعها.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية الليلة عن هوية قتلى عملية القدس وهما الجندي "نحامياه بينيت" (22 عاما) ويسكن مستوطنة بيتار عيليت بالقدس المحتلة، أما القتيل الثاني فهو أحد كبار حاخامات مجموعة "عتيرت كوهنيم" المتطرفة بالقدس ويدعى "نحامية لفي" (41 عاما)