شمس نيوز / عبدالله عبيد
أكد الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، على أن التصعيد في هذا التوقيت يهيمن على المشهد في القدس والضفة الغربية المحتلتين، وفي أراضي الـ48، مشيراً إلى أن استمرار الاحتلال بالانتهاكات والتدنيس للمسجد الأقصى هو سبب هذا التصعيد.
وقال الخطيب في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، اليوم الأحد: الاحتلال يضيق أكثر في المسجد الأقصى، ونحن الآن عند باب حطة، ولكن من هم دون الخمسين عاما لم يسمح لهم بالدخول، ومن هم فوق الخمسين يدخلون بصعوبة".
وأضاف: لكن مع ذلك تجمعنا واستطعنا أن نصل للأقصى، رغم منع الحافلات ورغم المضايقات"، موضحاً أن هناك رسالة نريد أن تصل لأهلنا في القدس أننا معكم وللأقصى بأننا لن نتركك وحيدا، بحسب الخطيب.
وشدد على ضرورة الرباط والالتفاف حول الأقصى في هذه الفترة.
ويعتقد الخطيب أن السبب في إراقة هذه الدماء وقتل الفلسطينيين والمستوطنين أيضاً، هو الاحتلال الإسرائيلي، الذي يستمر في تدنيس المقدسات ويحاول استفزاز الفلسطينيين بين الفينة والأخرى.
وحمل نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الاحتقان، منوهاً إلى "أننا بين يدي وضع جديد يختلف عما سبق، لن يتراجع فيه شعبنا إلى الوراء ولن يتخلى عن الصمود والالتفاف حول الأقصى".
وبيّن الخطيب أن حكومة نتنياهو لن تتوقف عن جرائمها، "خصوصاً في ظل استمرار التنسيق الأمني الذي يشجعها على المضي قدما فيما هي عليه، من وقاحة واعتداء على المسجد الأقصى المبارك".
وشهدت مدن الضفة الغربية وقراها، الليلة الماضية، سلسلة اعتداءات منظمة شنتها قطعان المستوطنين وبحماية وإسناد من جنود الاحتلال الإسرائيلي، مما أوقع إصابات في صفوف الفلسطينيين وأدى لأضرار مادية كبيرة في الممتلكات.
واقتحم العشرات من المستوطنين والمخابرات الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، ساحات المسجد الأقصى المبارك عبر باب المغاربة بحراسة شرطة الاحتلال.