شمس نيوز/دمشق
استشهد اللاجئ الفلسطيني علاء إبراهيم السطري (28 عاما)، تحت التعذيب في سجون النظام السوري بعد اعتقال دام لعام ونصف.
وذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا الثلاثاء، أن اللاجئ من سكـان مدينة درعا جنوب سورية، مشيرة إلى أن استشهاده رفع عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب في سورية إلى "420" ضحية.
إلى ذلك، أعلن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة أن 30 لاجئًا فلسطينيًا استشهدوا خلال أيلول/ سبتمبر المنصرم.
وذكرت المجموعة، أن من بين الشهداء 13 لاجئاً جراء إصابتهم بطلق ناري، و5 لاجئين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، بينما قضى 3 لاجئين نتيجة القصف والاشتباكات.
وأوضحت أن 4 لاجئين قضوا أثر أزمات صحية، ولاجئان قضيا بسبب الحصار ونقص الرعاية الطبية، و3 ضحايا قضوا برصاص قناص.
وأشارت مجموعة العمل إلى أن الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا خلال أيلول/سبتمبر الماضي توزعوا حسب المدن السورية على النحو التالي:
في دمشق قضى 5 لاجئين، إضافة إلى 11 لاجئاً في ريف دمشق، ولاجئان في درعا، ولاجئ قضى في مدينة صيدا، ولاجئ حلب في السويداء، وآخر في إدلب، وضحية في مدينة حمص، و(8) لاجئين قضوا في مناطق متفرقة.
يذكر أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا خلال الحرب الدائرة في سورية بلغ 3031 لاجئاً، وذلك بحسب الإحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا.
وتعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق للقصف بالبراميل المتفجرة، حيث استهدفت مدرسة القدس التابعة لوكالة "أونروا" في حي التقدم، مما أحدث حالة من الهلع بين أبناء المخيم ودمارًا في مكان سقوطها.
إلى ذلك لا يزال اليرموك يشهد حالة من التوتر الأمني على كافة محاوره القتالية وذلك نتيجة الاشتباكات بين تنظيم "داعش" وجبهة النصرة من جهة، والجيش النظامي والفصائل الفلسطينية الموالية له من جهة أخرى.
وتسود حالة من التوتر بين "تنظيم الدولة ومجموعات المعارضة السورية المسلحة في منطقة يلدا المتاخمة للمخيم بسبب التفجيرات والاغتيالات التي ينفذها تنظيم "داعش" ضد عناصر المجموعات المسلحة المحسوبة على المعارضة السورية.