غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر خاص "شمس نيوز": آخر المستجدات فيما يتعلق بفتح معبر رفح للعالقين

شمس نيوز / عبدالله عبيد

أكد مصدر في السفارة الفلسطينية بالقاهرة وجود بوادر إيجابية لإنهاء أزمة العالقين، مرجحاً فتح المعبر لعودتهم مطلع الأسبوع القادم.

وأشار المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريح خاص لـ"شمس نيوز" إلى أن السفارة قد أبلغت العالقين على الجانب المصري بهذا الأمر، "بانتظار التعليمات مع عدم التصرف إلا بعد أن يتم صدور القرار بشكل نهائي تخوفا من أي معوقات قد تطرأ" .

وأكد أن ملف المعبر مرتبط بشكل كبير جدا بالوضع الأمني في سيناء، واستقرار الأوضاع يعني فتح المعبر وبصورة دائمة.

وأضاف: المعيار والمقياس الأول لتحديد وقت فتح المعبر هو الوضع الأمني في سيناء".

في السياق، كشف مصدر فلسطيني مطلع عن اتصالات مكثفة تجريها الجهات المسؤولة عن المعابر، مع الجانب المصري لحل أزمة العالقين، مشيراً إلى أن هناك تجاوب من المصريين بهذا الصدد.

وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريح خاص لـ"شمس نيوز": الجهود لا تزال تبذل في هذا الجانب"، معرباً عن توقعه بفتح معبر رفح بعد عودة الحجاج، لدخول العالقين في مصر.

كما وأشار إلى أنه قد يستمر فتح المعبر لمدة أربعة أيام متواصلة لعودة جميع الحجيج، مضيفاً: الجهود تنصب بشكل أساسي الآن على إعادة فتح معبر رفح لعودة العالقين، ومن المحتمل أن يفتح في كلا الاتجاهين".

وتغلق السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وذلك منذ الإطاحة بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر، في يوليو/ تموز 2013 وما أعقبه من هجمات استهدفت مقار أمنية وعسكرية في شبه جزيرة سيناء، المتاخمة للحدود.

وكان الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة، إياد البزم أشار إلى مواصلة السلطات المصرية إغلاق معبر رفح لليوم ال 47 على التوالي؛ ولليوم 259 خلال العام الجاري؛ ما خلف كارثة إنسانية كبيرة في قطاع غزة.

وأكد البزم في تصريح صحفي له وجود 25 ألف حالة إنسانية بحاجة ماسة للسفر من الطلبة والمرضى وحملة الاقامات والجوازات الأجنبية؛ فضلا عن وجود آلاف العالقين في الجانب المصري والدول الأخرى تقطعت بهم السبل في العودة للقطاع.

ودعا السلطات المصرية لفتح المعبر بشكل عاجل لإنقاذ الوضع الإنساني الكارثي في غزة، وتمكين آلاف الحالات الإنسانية من السفر وعودة العالقين.