شمس نيوز/الخليل
قالت الأسيرة صابرين أبو شرار من مدينة دورا قضاء الخليل، إنها تتعرض لضغط وتهديد وإذلال لا يحتمل من قبل المحققين الإسرائيليين، منذ اعتقالها في حزيران الماضي.
ونقلت محامية هيئة شؤون الأسرى حنان الخطيب، اليوم الثلاثاء، عن الاسيرة صابرين بعد زيارتها، بأنها منذ لحظة اعتقالها من البيت مورست معها تصرفات مذلة ومهينة على يد جنود الاحتلال، خلال اقتيادها الى مركز التحقيق في عسقلان، ثم وضعت في زنزانة صغيرة وضيقة بحجم متر ونصف، لونها رمادي قاتم خشنة الملمس ويصعب الاتكاء على جدرانها.
وأضافت، أن للزنزانة رائحة قذرة وكريهة ولا يوجد بها تهوية كافية ومرحاضها في نفس الزنزانة، كما أن فراشها وبطانيتها قذرتان وممتلئة بالاوساخ.
وأوضحت أبو شرار، أنها تعرضت لتحقيق قاسٍ كان يتواصل منذ الثامنة صباحا حتى الحادية عشر ليلا، ما سبب لها التعب والانهاك، حيث كان 8 محققين يتنابون على التحقيق معها ويطلقون الشتائم المهينة ويهددونها بمنعها من السفر.
وتحدثت أبو شرار عن النقل في البوسطة الى المحاكم، وهي الرحلة التي وصفتها بالمأساة، حيث تنقل الساعة الثالثة صباحا وتصل بعد 8 ساعات في رحلة مرهقة وشاقة جدا.
يذكر أن أبو شرار أنهت حديثا دراسة الطب في جمهورية مصر العربية، واعتقلت من منزلها في حزيران الماضي، حيث تم خلال الاعتقال مصادرة هاتف خليوي وجهاز حاسوب، كما تم العبث بمحتويات المنزل.