شمس نيوز / عبدالله عبيد
شددت النائب بالمجلس التشريعي، نجاة أبو بكر، عضو المجلس الثوري لحركة فتح على أن الكلمة الأولى والأخيرة في ظل اشتداد الأوضاع بالضفة الغربية والقدس، للشارع الفلسطيني دون غيره.
جاءت تصريحات النائب أبو بكر رداً على تصريح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والذي قال فيه: نريد الوصول إلى حل سياسي بالطرق السلمية وليس بغيرها إطلاقا، حتى نجنب هذه البلاد المخاطر، التي ستعود على كل الأطراف بالويل والثبور وعظائم الأمور".
وأضاف الرئيس عباس أمام اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، الثلاثاء الماضي: نقول لهم أوقفوا الاستيطان وتعالوا للمفاوضات، أطلقوا سراح 30 أسيرا وافقتم على إطلاق سراحهم مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ونحن مستعدون للمفاوضات، ومستعدون أن نبحث الاتفاقات التي هدرت ونقضت منذ اوسلو حتى الآن، من قبل الجانب الإسرائيلي، ونحن متمسكون بالاتفاقات، لكن لا يمكن أن نبقى وحدنا متمسكين بها".
وقالت أبو بكر لـ"شمس نيوز": الكلمة الآن أصبحت للشارع الفلسطيني، الذي خرج ضد تهويد القدس والقتل الممنهج وضد احتجاز آلاف الشبان ومصادرة الأراضي وعربدة المستوطنين وسرقة المياه والأموال وكل الممارسات الإسرائيلية في الشارع الفلسطيني".
وأوضحت أن "ما قاله أبو مازن أو ما يقوله أي سياسي من الذين يدعون مثل هذه الدعوات، سببه أنهم يخاطبون العالم الذي يقبل بالحوار"، منوهة إلى أننا كفلسطينيين لا نرفض الحوار"، على حد تعبير أبو بكر.
واستدركت النائب عن حركة فتح: لكننا مع الحوار الذي يؤدي إلى سلام حقيقي، قائم على الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وليس على أساس الاستسلام للإسرائيليين".
وانتفضت مدن الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل ضد سياسة الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى.