شمس نيوز/القدس المحتلة

أصدر وزير الداخلية الإسرائيلي سيلفان شالوم، الليلة الماضية (الجمعة/ السبت)، أوامره إلى ما تُعرف بـ "سلطة المواطنة والهجرة" بالبدء في معاملات سحب الهوية الزرقاء من العائلات المقدسية التي تنسب سلطات الاحتلال لأحد أفرادها تهمة تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، أو حتى محاولة ذلك.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية على موقعها الإلكتروني اليوم السبت (10|10)، إن سلطات الاحتلال  تعتزم سحب الإقامة والجنسية من عائلتي شروق دويات من صور باهر وصبحي أبو خليفة من مخيم شعفاط، واللذان زعمت سلطات الاحتلال محاولتهما تنفيذ عمليتي طعن خلال اليومين الماضيين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية، قولها "إن وزير الداخلية أصدر تعليماته لهيئة السكان والهجرة، للبدء في إجراءات إلغاء وسحب (وضع الإقامة) من عائلتي فلسطينيين نفذا هجومين خلال الأيام الماضية، وهما؛ شروق دويات وصبحي أبو خليفة"، على حد قولها.

وادّعت أن هذه الإجراءات تتخذ وفقا للصلاحيات الممنوحة لوزير الداخلية، مشيرة إلى أن مصادر مقربة من شالوم أكدت أنّه سيعمل كل ما بوسعه لسحب مواطنة منفذي العمليات من أهالي القدس المحتلة وحملة الهوية الإسرائيلية.

وأصيبت الشابة شروق دويات بجراح خطيرة بعد إصابتها بعدة رصاصات أطلقها عليها أحد المستوطنين بالقدس المحتلة، بزعم أنها حاولت تنفيذ عمليات طعن، في حين نفى شهود عيان صحة الرواية الإسرائيلية، مؤكدين أن المستوطن تهجّم على الفتاة وحاول نزع حجابها فاضطرت للدفاع عن نفسها قبل أن يطلع عليها بضعة رصاصات استقرّت في جسدها، وأسفرت عن إصابتها بجروح بليغة.

وتتّهم سلطات الاحتلال الشاب صبحي أبو خليفة بتنفيذ عملية الطعن في محطة القطار الخفيف التهودي قرب المقر العام للشرطة الإسرائيلية في منطقة الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وأسفرت عن إصابة مستوطن بجروح خطيرة في رقبته.