شمس نيوز/أحمد أبو عقلين
كشف مصدر مسئول على معبر رفح الحدودي جنوب قطاع غزة، لمراسل "شمس نيوز"، عن جزء من الترتيبات الأمنية الجديدة التي سيشهدها عمل المعبر عقب الإعلان عن حكومة التوافق الفلسطينية، والتي من المتوقع أن ترى النور خلال أيام.
وقال المصدر-الذي فضل عدم الكشف عن اسمه-: عمل المعبر يتكون من شقين، شق عسكري يتعلق بالجوازات والعمليات وأمن الصالات، وهذا سيبقى على حاله، وشق مدني، متخصص بالتنسيق مع الجانب المصري، ودائرة البروتوكول واستقبال الضيوف، والإدارة العامة للمعابر، والإمداد والتجهيز" مشيرا إلى أن الترتيبات الجديدة على معبر رفح ستكون في الشق الثاني.
وتابع بالقول: في فترة إدارة حكومة غزة لمعبر رفح، كان المعبر يتبع لوزارة الداخلية، وعند الإعلان عن حكومة التوافق سيعود ليكون أحد مرافق وزارة المواصلات".
وكشف المصدر لـ"شمس نيوز" عن ترقيات في الشق المدني، لبعض المسئولين في معبر رفح، من ضمنها ترقية ماهر أبو صبحة، من مدير للمعبر، إلى وكيل مساعد في وزارة المواصلات بالحكومة الجديدة".
وأضاف: دائرة التنسيق مع الجانب المصري ، ستكون في يد منسقين تابعين لحركة فتح، وخاصة عند البوابة المصرية، لتسهيل دخول باصات المسافرين وتفتيشهم، كون الأمن المصري لا يعترف بحكومة تديرها حماس، وسيسيطر أمن الرئاسة على المعبر في هذا الجانب بشكل تام" مشيرا إلى أنه تم طرح الأوروبيين للعمل كمراقبين أيضا، لكن هذا الأمر لم يتم تأكيده بعد.
كما أكد المصدر الحدودي أن القضايا المتعلقة بأشخاص عليهم شبهات أمنية، مثل التخابر مع الاحتلال أو تهريب المخدرات وغيرها، ستكون من اختصاص الأمن الداخلي التابع لحركة حماس، ولا علاقة لأحد من حكومة التوافق فيه.
وشدد المصدر على أن كل ما يتعلق بأمور أخرى خلاف التي كشف عنها فيما يتعلق بترتيبات عمل المعبر، ليست إلا تسريبات إعلامية لا أساس لها من الصحة.
ومن المنتظر أن يصل إلى قطاع غزة اليوم السبت، عزام الأحمد، رئيس وفد المصالحة الذي شكله الرئيس محمود عباس من الضفة الغربية، للتشاور مع حركة حماس حول أسماء 15 وزيرا سيشكلون حكومة التوافق.
وكانت مصادر فلسطينية مطّلعة كشفت لـ"شمس نيوز" النقاب عن أن رامي الحمدالله، سيكون رئيس الحكومة الفلسطينية المرتقبة.