شمس نيوز / غزة
حذرت حركة الجهاد الإسلامي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، من نفاد صبر المقاومة، مشيرة إلى أن ردها سيكون موجعاً.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش: على نتنياهو ألا يطمئن كثيرًا لصبر المقاومة في هذه المرحلة، لأن ردها سيكون موجعًا".
واعتبر البطش التصعيد الإسرائيلي الأخير في غزة، محاولة إسرائيلية؛ لاستعادة الردع بعدما فقد أمنه في الضفة المحتلة والقدس، موضحاً أن الأحداث في الضفة أفقدت نتنياهو أمنه وأشعرت المستوطنين بفشل حكومتهم.
ولفت إلى أن التصعيد يأتي في سياق مشروع نتنياهو لتصدير أزمته إلى القطاع، في محاولة منه لاستعادة شيء من هيبته المفقودة، مؤكداً أن المقاومة تحتفظ بحق الرد على هذه الجرائم، وأنها لن تسمح للعدو بالاستفراد بأبناء شعبنا سواء كانوا في الضفة أو القطاع.
وشدد القيادي في الجهاد، على أن المقاومة تعطي الأولوية في الوقت الراهن للبعد الشعبي وحركة الجماهير في الضفة، "والعدو يدرك أن المقاومة لديها القوة على الرد".
وفيما يتعلق بالمبادرات التي تطرحها جهات أمريكية وأوروبية لتهدئة الأوضاع، أكد البطش أن المبادرات السياسية المطروحة هي محاولات أوروبية لحرف الأنظار عما يجري بالقدس والضفة وإطفاء جذوة الانتفاضة.
وأضاف: "إن كان ما يطرح الآن يدعو للتهدئة في الأقصى، فإن مع تصاعد الثورة وموجة الغضب، لن يجد العدو مفرًا سوى الانسحاب الكامل من الضفة على غرار ما جرى مع غزة في الانتفاضة الثانية".
وبيّن البطش أن الثبات على الموقف الفلسطيني الراهن، سيجبر الأطراف المعنية التقدم بمبادرات ايجابية لصالح القضية وليس ضدها، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاستعجال اتجاه أي مبادرة تطرح الآن.
