شمس نيوز/دمشق
استشهد لاجئ فلسطيني وأصيب أخرون في قصف بالبراميل المتفجرة استهدف شرقي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق في سورية.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية الاثنين، إن اللاجئ إبراهيم مصطفى حسن، استشهد إثر القصف بالبراميل المتفجرة الذي استهدف شرقي المخيم.
وذكرت أن الحي الشرقي للمخيم استهدف ببرميلين متفجرين على الأقل، ما أسفر عن قضاء اللاجئ حسن في حين جرح خمسة آخرون على الأقل.
وأسفر القصف عن دمار هائل في الممتلكات والأبنية، كما أدى إلى انقطاع الكابل المغذي لشبكة الاتصالات في المخيم نتيجة أضرار لحقته إثر سقوط البراميل مما أدى إلى انقطاع شبكة الهاتف الأرضي وشبكة ADSL.
الجدير بالذكر أن المخيم كان قد تعرض لقصف بالبراميل المتفجرة قبل أيام، في حين تتعرض المزارع الملاصقة له لقصف يومي.
في غضون ذلك، يستمر الجيش النظامي وبعض المجموعات الفلسطينية الموالية له بمنع أهالي مخيم السبينة من العودة إلى منازلهم لليوم (693)، وذلك بعد أن أجبروا على تركها بسبب الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين الجيش النظامي ومجموعات من المعارضة المسلحة والتي انتهت بسيطرة الجيش النظامي على المخيم بشكل كامل.
وتشير تقديرات شهود العيان إلى أن أكثر من 80% من المخيم مدمر تدميراً شبه كامل وتحديداً المنطقة الممتدة من جامع معاذ بن جبل وحتى فرن المخيم المعروف بفرن الأكراد، وهو ما يشكل المدخل الغربي للمخيم.
أما الأهالي فقد نزحوا إلى البلدات والمخيمات المجاورة، ليدخلهم هذا النزوح في معاناة جديدة لم تتوقف على ترك منازلهم، بل تجاوزت ذلك لتشمل كل حياتهم التي تحولت إلى مأساة بسبب الظروف الاقتصادية وانتشار البطالة وضعف الموارد المالية.