شمس نيوز/ رام الله
اقتحمت قوات الاحتلال مساء أمس الاثنين، قريتي "كفر الديك" قضاء سلفيت، و"النبي صالح" قضاء رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية: أن قوات الاحتلال شنت حملة دهم وتفتيش واسعة للمنازل الواقعة بالقرب من الشارع الرئيس شمال البلدة، واحتجزت عددا من الشبان وأجرت معهم تحقيقا ميدانيا.
واندلعت مواجهات عنيفة في البلدة، حيث رشق عشرات الشبان قوات الاحتلال بالحجارة، فيما أطلق الجنود الرصاص الحي قنابل الغاز المسيل للدموع.
وكانت مصادر صحفية عبرية قد ذكرت أن سيارة للمستوطنين تعرضت لإلقاء زجاجة حارقة على الشارع الرئيس بين بلدة بروقين ومستوطنة "عيليه زهاف"، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها.
ووفقا لشهود عيان، فقد وصل عدد من دوريات الاحتلال وسيارات الإسعاف إلى المكان، وشرعت بأعمال تمشيط واسعة، وأطلقت القنابل الضوئية في سماء المنطقة.
وفي ذات السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية النبي صالح شمال غرب رام الله بأكثر من عشرين دورية عسكرية وشرعت باقتحام المنازل واعتلائها.
وأفادت مصادر محلية أن عشرات الجنود انتشروا على أسطح المنازل وشرعوا بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الإنارة، حيث جرت أعمال التمشيط والتفتيش في مختلف أنحاء القرية.
وأصيب شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في ظهره، فيما أقدم الجنود على مصادرة أجهزة التسجيل من أحد المحال التجارية في القرية.
ويأتي الاقتحام في أعقاب إطلاق نار على البرج العسكري المقام على المدخل الشرقي للقرية، حيث دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية وقام بأعمال التفتيش في محيط القرية من الواجهة الشرقية.
