شمس نيوز/القدس المحتلة
قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن السلطة الفلسطينية ترفض في الوقت الحالي التعاون مع إسرائيل لتهدئة الخواطر ووقف التصعيد في الضفة والغربية والقدس المحتلة.
وذكرت المصادر إن هناك محاولات من وراء الكواليس تسعى إلى نشر بيان مشترك للحكومة الإسرائيلية وللسلطة الفلسطينية يدعو إلى العودة للهدوء، غير أن الفلسطينيين لا يزالون يرفضون هذه المبادرة.
من جهة أخرى، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إن الفلسطينيين لا يتمنون ما نشهده حاليا من اضطرابات، محملا المستوطنين والقوات الإسرائيلية المسؤولية عن التصعيد.
وجاءت أقوال عباس خلال اجتماعه في رام الله الليلة الماضية مع الرئيس الهندي بارناب مخرجي الذي يزور المنطقة حاليا.
ومن جانبه حذر الناطق بلسان رئيس السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينه الحكومة الإسرائيلية من استمرارها في تصعيد الموقف. وقال إنه إذا استمر هذا التصعيد فإن الموقف يخرج عن السيطرة في المنطقة بأسرها والكل سيدفع ثمن هذا التصعيد.
واستنكر أبو ردينه إعدام صبي فلسطيني أمس في مستوطنة بسغات زئيف شمالي القدس، وقال إنه يجب تقديم المسؤولين عن ذلك إلى العدالة.