شمس نيوز/القدس المحتلة

من المقرر أن يستأنف المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت) اجتماعه الطارئ الذي بدأه عصر أمس الثلاثاء بعد سلسلة عمليات فدائية فلسطينية أسفرت عن مقتل وإصابة مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية صباح الأربعاء التي أوردت النبأ أن جلسة (الكابنيت) ظهر الأربعاء ستبحث مسائل أمنية أخرى على علاقة بالأحداث الجارية في فلسطين، بينها "التحريض ضد إسرائيل"، كما قالت.

وكان (الكابنيت) قرر في ختام جلستين عقدهما عصر ومساء أمس استمرتا لساعات طويلة تخويل الشرطة الإسرائيلية صلاحية فرض طوق أمني على مناطق شرق القدس المحتلة بناء على "اعتبارات أمنية".

كما (الكابنيت) الإيعاز إلى الجيش الإسرائيلي نشر وحدات عسكرية في المدن الإسرائيلية وعلى الطرق وتعزيز القوات على امتداد خط التماس وتكثيف تواجد الشرطة وزيادة عدد أفرادها علاوة على تجنيد 300 حارس أمس تناط بهم مهمة ضمان أمن الركاب في المواصلات العامة.

وأقر (الكابنيت) في محاولة لمنع تنفيذ عمليات إجراءات بحق منفذي العمليات الفدائية، منها سحب الإقامة الدائمة من أبناء عائلاتهم ومصادرة ممتلكات وحظر إعادة بناء منازل تم هدمها لتنفيذ أصحابها هجمات.

وأوضحت الإذاعة العبرية أن لجنة الخارجية والأمن البرلمانية في الكنيست تعقد اليوم جلسة طارئة بدعوة من رئيسها النائب عن حزب (الليكود) تساحي هنغبي للمصادقة على استدعاء 1400 مقاتل من قوات الاحتياط لـ"حرس الحدود" لغرض نشرهم في مختلف أنحاء الكيان الإسرائيلي.

وقرر جيش الاحتلال نشر 3 سرايا عسكرية في محيط الخط الفاصل بين غرب وشرق القدس، إضافة إلى تعزيز قواته المنتشرة في الضفة الغربية بكتيبتيْن بالإضافة إلى نشر كتيبتيْن أخرييْن على امتداد السياج الأمني المحيط بقطاع غزة.