شمس نيوز/قسم الترجمة والمتابعة
ذكر موقع "روتر" العبري الإخباري، أن الجيش الإسرائيلي قتل فتاة فلسطينية، صباح اليوم السبت، قرب المسجد الإبراهيمي بالخليل، بحجة أنها حاولت طعن ضابط شرطة إسرائيلي.
وزعم الموقع العبري، أن الفتاة أقدمت على طعن ضابط شرطة إسرائيلي وأصابته بجراح طفيفة قبل أن يطلق النار عليها ويعدمها من نقطة صفر.
شهود عيان أكدوا زيف الرواية الإسرائيلية، موضحين أن الفتاة لم تقم بأي عملية طعن، وتم إعدامها بدم بارد.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية أن الشهيدة هي بيان عسيلة (16 سنة) من بلدة دورا بالخليل.
وأعدمت قوات الاحتلال صباح اليوم الفتى معتز أحمد عويسات (16 عاماً) من بلدة جبل المكبر، بزعم أنه حاول طعن جندي إسرائيلي.
وقبل ساعتين من قتل الطفل عويسات، أعدم مستوطن إسرائيلي الفتى محمد القواسمي (18 عاما) في شارع الشهداء وسط الخليل، بدعوى مهاجمته ومحاولة طعنه بسكين.
ولم يظهر في حالات الإعدام الميدانية الثلاثة بالقدس والخليل أي إشارات على محاولات لطعن جنود أو مستوطنين.
وتأتي عمليات الإعدام هذه في أعقاب مصادقة حكومة الاحتلال على تيسير حمل السلاح للمستوطنين وإعطاء الضوء الأخضر لجنود جيش الاحتلال لقتل الفلسطينيين لمجرد الاشتباه بهم.
وتسود حالة من التوتر مدينة الخليل في أعقاب عمليتي الإعدام، حيث بدأ الشبان الغاضبون بإشعال إطارات السيارات والتجمهر قرب نقاط التماس لرشق قوات الجيش الإسرائيلي بالحجارة.
