شمس نيوز/قسم المتابعة
اتهم زعيم حزب "يسرائيل بيتينو" المتطرف أفيغدور ليبرمان، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وحركة حماس في غزة، بتوجيه عمليات الطعن والدهس وإطلاق النار في الضفة والقدس والداخل.
وأعرب ليبرمان عن اعتقاده أن المواجهات الحالية ليست فردية، وإنما مدعومة من آلة منظَّمة من غسل الدماغ والتحريض تشغلها حماس من غزة والسلطة الفلسطينية من رام الله والجناح الشمالي للحركة الإسلامية الذي يرأسه الشيخ رائد صلاح.
وقال ليبرمان: العنف اندلع بإيعاز مباشر من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سعياً منه لإعادة طرح القضية الفلسطينية على الأجندة الدولية" بحسب وصفه.
وتحفظ ليبرمان من دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس محمود عباس للقائه معتبراً إياها "جائزة للإرهاب" على حد قوله.
من جانبه زعم المعارض يائير لابيد رئيس حزب (هناك مستقبل) أن الغالبية العظمى من الإسرائيليين تحبذ الانفصال عن الفلسطينيين والتخلص منهم، حسب تعبيره، شرط الحفاظ على أمن إسرائيل.
وأضاف أن حزبه لا يمانع في دعم الحكومة لكنه لن ينضم إليها.
