غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر والد الطفلة الأسيرة إستبرق: ابنتي مصابة بمرض يجعلها تسير وهي نائمة

الطفلة إستبرق

شمس نيوز/نابلس

دحضت عائلة الطفلة "إستبرق نور" رواية الاحتلال، الذي زعم الاحتلال أنها حاولت التسلل إلى مستوطنة "إيتسهار" القريبة من بيتها قضاء نابلس، شمال الضفة الغربية.

وأكّد أحمد نور والد الطفلة، أن طفلته إستبرق (15 عاماً) مصابة بمرضٍ نادر يجعلها تمشي وهي نائمة.

وقال: "استيقظت الساعة الرابعة فجراً على صوت إطلاق نار قريب من بيتنا، فذهبت لأتفقد أولادي، فلم أجد إستبرق في فراشها، فاستدركت سريعاً أن الحالة قد جاءتها، فبحثت بين أروقة المنزل عنها فلم أجدها"

ويضيف أنه خشي الخروج من المنزل بسبب إطلاق النار القريب من منزله، حيث لا تبعد مستوطنة "إيتسهار" عن منزله إلا كيلو واحد أو اثنان، فأجرى اتصالاته بأقاربه في المكان، والذين بدورهم تواصلوا مع الارتباط الفلسطيني الذي أكّد لهم صباحاً، أنّ ابنتهم مصابة ومحتجزة لدى الاحتلال.

وأشار والد الطفلة، إلى أن الاحتلال استدعاه للتحقيق معه، وقد عرض عليه بعض السكاكين (ادعى الاحتلال أن ابنته كانت تحملها)، مؤكداً أنه لا يعرف شيئًا عن هذه السكاكين، ولم يرها من قبلُ في بيته، لافتاً إلى أن ابنته تمر بمرضٍ نادرٍ لا يمكّنها من الإقدام على فعلٍ كهذا.

ولا تزال "إستبرق" محتجزة لدى الاحتلال، وقد بين والدها أنه لا يعرف شيئاً عن حالتها الصحية حتى اللحظة، سوى أنها مصابة بجراح لا يعرف طبيعتها.

وكان الاحتلال أطلق النار، يوم الثلاثاء، على الطفلة إستبرق، زاعمًا أنها حاولت تنفيذ عملية طعن في مستوطنة "إيتسهار".

نفي آخر

بدوره؛ فنّد طلعت زيادة، رئيس مجلس قروي مادما، مسقط رأس الطفلة إستبرق أحمد نور، رواية الاحتلال التي ادعى الاحتلال خلالها أن الطفلة حاولت القيام بعملية طعن.

وقال زيادة في بيان توضيحي، أمس الأربعاء "قامت قوات الاحتلال بإطلاق النار على الطفلة إستبرق أحمد نور، بينما كانت بالقرب من منزلها القريب من مستعمرة "إيتسهار" المقامة على أراضي قرية مادما، ومن مسافة لا تقل عن 3 كيلو".

وتابع: "نطالب المؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية بفتح تحقيق في الحادث، خاصة أنه تم اختطافها بعد ذلك وإلقاؤها بالقرب من المستوطنة، وإلقاء سكين بجانبها والتنكيل بها".

وأكد أن "المجلس القروي يتابع وضعها الصحي مع الجهات الحقوقية والرسمية، وكما علمنا أنه تم اعتقالها ونقلها إلى مستشفى بيتح تكفا، ووضعها الصحي مستقر".

وختم بيانه: "نرجو من جميع وسائل الإعلام توخي الدقة وتبني هذه الرواية الصحيحة، وفضح ممارسات الاحتلال واستهدافه للأطفال بشكل مستمر".