شمس نيوز/غزة
قدم رئيس الوزراء في غزة إسماعيل هنية، تعازيه إلى الشعب التركي ورئيس وزرائه رجب طيب أردوغان، بوفاة ناشط تركي متأثراً بجراحه التي أصيب بها جرّاء اعتداء قوات البحرية الإسرائيلية على سفينة "مافي مرمرة" التركية نهاية أيار/مايو 2010.
وزار هنية يرافقه وفد من الفصائل والقيادات الفلسطينية على رأسهم الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أمس السبت، بيت العزاء الذي أقامه أتراك في غزة، لزميلهم الشهيد، الذي سقط بفعل اعتداءات الاحتلال "الإسرائيلي".
ووجه هنية تعازيه لأسرة الشهيد المتضامن، وللحكومة التركية وشعبها الأصيل، عاداً الشهيد "أوغور سليمان سويلامز" 51 عاماً من شهداء كسر الحصار عن قطاع غزة.
وتوفى الناشط التركي "أوغور سويلامز"، مساء الجمعة الماضي، متأثرًا بإصابته جراء اعتداء قوات من البحرية الإسرائيلية على سفينة "مافي مرمرة" التركية نهاية أيار/مايو 2010.
من جهته، أعرب مدير هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) محمد كايا، عن حزنه الشديد بعد فقدانه للمتضامن أوغور سويلاماز، قائلاً : بعد حصار غزة كان من الذين يرفعون شعار التضامن مع أهلنا في القطاع، أحب غزة وتمنى أن يقبل ترابها، لكن حادثة "مرمرة" حالت دون ذلك".
وأشار كايا في حديثه لـ"شمس نيوز" إلى أن سويلامز رقد في العناية المركزة منذ إصابته في الحادث، إذا خضع لعملية جراحية أولا، ثم نقل بعد ذلك إلى العناية المركزة بالمستشفى، ليغادرها إلى منزله بعد أن تم تخصيص غرفة للعناية المركزة به، ظل فيها إلى نهاية الشهر الماضي، لينقل ثانية إلى المستشفى التي توفى فيها".
وأضاف: نحن فقدنا أخاً عزيزاً على قلوبنا ولكننا مسرورون بنفس الوقت أنه من الشهداء"، شاكراً رئيس الوزراء إسماعيل هنية والحكومة في غزة وقادة الفصائل، لتقديم واجب العزاء.
وشدد كايا على أن الاحتلال "الإسرائيلي" تعدى جميع الحقوق والقوانين في ارتكابه للمجازر ضد البشر والحجر والشجر.
وكان رئيس الوزراء التركي، قد قام بزيارة الناشط التركي بعد إصابته مباشرة في المستشفى في 2 أب/أغسطس .2010
وباستشهاد "سويلمز" يرتفع عدد ضحايا الحادث إلى 10 أشخاص كلهم من النشطاء الأتراك المتضامنين مع القضية الفلسطينية.
وشنّت قوات خاصة من البحرية الإسرائيلية هجوما على سفينة "مافي مرمرة" التركية، ضمن أسطول مساعدات تركية عُرف باسم "أسطول الحرية"، كان متوجهًا إلى غزة يوم 31 مايو/ أيار 2010، ما أسفر عن مقتل 9 متضامنين أتراك حينها.
