شمس نيوز/القدس المحتلة
أعرب مسؤولون إسرائيلييون في جهاز الأمن عن معارضتهم الشديدة لقرار الكابينت الإسرائيلي بعدم إعادة جثامين منفذي العمليات الفدائية لعائلاتهم.
وبحسب موقع “واللا” العبري، خلافًا للكابينت الذي اعتقد أن هذه الخطوة ستؤدي لتهدئة الوضع ويمنع إقامة مراسيم التشييع الغاضبة والتي يتوعد فيها الفلسطينيين بالرد على إغتيال الشهداء، ادعى المسؤولون أن هذه الخطوة ستؤدي لزيادة انفعال الفلسطينيين، ولن تمنع التحريض المنتشر على الشبكات الاجتماعية.
وأضاف الموقع أنه ومن أجل دعم ادعائهم، عرضوا أمام وزير "الجيش" موشيه يعلون – الذي عارض القرار هو أيضًا – أعمال التصعيد التي اندلعت مؤخرًا منذ المصادقة على القرار.
ونقل عن أحد المسؤولين أن “سياسة عدم إعادة الجثامين كانت صحيحة في سنوات الـ 70، لكنها لم تعد مجدية”، مضيفًا “لقد عملوا على دفن الجثامين ومن ثم استخدامها كورقة مساومة، اليوم تصرف كهذا يعتبر تجارة في الجثامين واهانة لكرامتهم”، بحسب أقوالهم.
وتشهد مناطق الضفة الغربية، والقدس المحتلة، والداخل المحتل، والحدود الشرقية لقطاع غزة توتراً منذ بداية شهر أكتوبر الحالي، بسبب إصرار قطعان المستوطنين على اقتحام المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال بشكل يومي، تنفيذاً لخطة التقسيم الزماني للمكان والتي يرفضها الفلسطينيون.