شمس نيوز/ باماكو
قتل 50 جنديا ماليا خلال الأسبوع الماضي، أثناء محاولة فاشلة من الجيش لاستعادة بلدة كيدال، معقل الانفصاليين الطوارق في شمال البلاد، حسبما قال وزير الدفاع المالي، الذي أعلن في وقت سابق أن عدد القتلى 20 جنديا فقط.
والقتال هو الأسوأ منذ وقعت الحكومة والجماعات الانفصالية اتفاقية سلام تمهيدية، ويهدد بإخفاق المفاوضات لإنهاء سلسلة طويلة من انتفاضات الطوارق وتجدد الحرب في مالي.
وقال وزير الدفاع سوميلو بوباي مايغا في التلفزيون الحكومي المالي: "فيما يتعلق بالعدد فقد سجلنا 50 قتيلا للأسف و40 آخرين أصيبوا" في العملية الفاشلة.
وكان الوزير قال من قبل إن 20 جنديا فقط قتلوا في المعركة، كما أصيب 30 آخرون.
وشن الجيش هجوما على كيدال الأربعاء، بعد اشتباكات اندلعت مطلع الأسبوع الماضي أثناء زيارة للبلدة، قام بها مؤخرا رئيس الوزراء الجديد موسا مارا.
وكان الانفصاليون الطوارق والحكومة اتفقوا على صفقة توسط فيها الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة الجمعة، لجعل وقف إطلاق النار دائما، وتبادل الأسرى واستئناف محادثات السلام، وقبول تحقيق دولي في القتال الذي وقع يوم الأربعاء.