شمس نيوز / فلسطين المحتلة
قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي ظهر الجمعة المواطن قاسم محمود قاسم سباعنة (20 عاما) وأصاب آخرًا بجروح بالغة على حاجز "زعترة" جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بزعم محاولتهما تنفيذ عملية طعن بالمكان.
وقالت وزارة الصحة في بيان صحفي إن سباعنة استشهد بعد إطلاق خمس رصاصات عليه أصابت البطن والحوض.
وأضافت أن الشاب الجريح البالغ من العمر 22 عاما، أصيب بعيار ناري حي في الفخذ، وكدمات شديدة في الصدر والبطن والقدم اليمنى، وخضع لإجراءات جراحية في مستشفى رفيديا الحكومي، ووضعه حرج للغاية.
وذكرت مصادر الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمه تمكنت من انتشال جثمان الشهيد سباعنة وهو من بلدة قباطية في جنين إلى جانب نقل المصاب إلى مستشفى رفيديا.
وأفادت مصادر محلية أن الشاب الجريح هو باسم فارس النعسان من بلدة المغير شمال رام الله.
وأغلقت قوات الاحتلال الحاجز في كلا الاتجاهين، وفرضت طوقا أمنيا مشددا في المنطقة.
وكانت القناة العبرية الثانية زعمت أن الفلسطينيين قدما للحاجز على متن دراجة نارية تسير بسرعة كبيرة، وحاولا مهاجمة جنود "حرس الحدود" بالسكاكين قبل إطلاق النار عليهم.
ووقعت عملية طعن قبل عدة أيام على مفرق مستوطنة "أرئيل" إلى الغرب من الحاجز المذكور، حيث أصيب مستوطنة بجروح متوسطة وهرب المنفذ بداية قبل تمكن الجيش من تعقبه واعتقاله.
