شمس نيوز/القدس المحتلة
في اعتراف هو الأول من نوعه ، قال مصدر امني إسرائيلي بوزارة الجيش انه لا يوجد أي هدف إستراتيجي لاحتجاز جثث الشهداء، مشيراً إلى أن الكيان وصل إلى مرحلة لا يعرف هوية أصحاب تلك الجثث.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن المصدر قوله: "إن جثث الفلسطينيين لا تمثل أي قيمة إستراتيجية لإسرائيل وان تسليمها لن يؤثر على مساعي الإفراج عن جثث الجنديين بقطاع غزة، شاؤول أورون وهدار غولدين".
وقال: "هذه الجثث تحولت إلى عبئ علينا فقد وصلنا إلى وضع لا نعرف هوية الجثث الموجودة لدينا".
جاء ذلك في أعقاب تسليم الجيش الإسرائيلي لعدة جثث لشهداء الخليل مؤخراً وتحولها إلى جنازات عارمة وذلك خلافاً لما اتفق عليه مع السلطة الفلسطينية، حيث تعهدت الأخيرة لمنسق شئون المناطق بالجيش بتسيير جنازات هادئة.
وكان وزير الجيش موشي يعلون قد صرح الليلة الماضية أن السلطة أخلت بتعهدها بعدم تحويل مواكب الجنائز إلى بؤر لمهاجمة الجيش بالخليل قائلاً: إن هكذا تصرف سيؤثر على إعادة باقي الجثث.
في حين هاجم عضو الكنيست عن حزب "هناك مستقبل" حاييم يلين قرار يعلون بإعادة الجثث قائلاً بأنه يخالف قرار الكابينت السابق بهذا الخصوص وأنه بالإمكان مقايضة هذه الجثث بجثث الجنود المحتجزة بغزة. على حد تعبيره.
وكان الوزير الاسرائيلي في حكومة رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو اوري ارئيل لمح بالاستقالة من منصبه على خلفية قرار حكومة الاحتلال إعاداة جثامين شهداء فلسطينيين.
وحسب القناة الثانية، قال ارئيل خلال لقاء مع برنامج التقى الصحافة في القناة الثانية "الإسرائيلية": لا أريد أن أكون في حكومة تعيد جثامين لشهداء فلسطينيين فقبل يومين قالت الحكومة بانها لن تعيد الجثامين كما أنني اعارض تجميد البناء الاستيطاني في القدس فاليوم الذي سأقدم فيه استقالتي يقترب.