شمس نيوز / عبدالله عبيد
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، نافذ عزام، أن الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية جزء من الشعب الفلسطيني، ومنخرطة بانتفاضة القدس كما كل الشعب.
وأوضح عزام في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، اليوم الأحد، أن الفصائل تقوم بدور إسناد الشارع الفلسطيني في هذه الانتفاضة، سواء من غزة أو في الضفة الغربية، مؤكدا أنه "ليس من الضرورة أن تتحول المسألة إلى سوق لكي يعرض كل فصيل راياته وإنجازاته.
وذكر أن استمرار انتفاضة القدس رسالة موجهة لكل العالم بأن الفلسطينيين قد حسموا خيارهم، وأنهم لن يستسلموا للواقع الإسرائيلي، مشيراً إلى أن رسالة الشعب الفلسطيني في ظل استمرار الانتفاضة ودخولها الشهر الثاني، بأنه شعب حي ومستعد للدفاع عن حقوقه ومقدساته.
وقال: دخول الانتفاضة شهرها الثاني تأكيد بأن هذا الشعب لن يستسلم للواقع الذي تفرضه إسرائيل عليه، ولن يقبل بالمهانة"، مشدداً على ضرورة أن يقرأ العالم رسالة الشعب الفلسطيني هذه جيداً، على حد تعبيره.
وعن إمكانية تطوير نوعية واستراتيجية "انتفاضة السكاكين"، أوضح عزام أن الشعب الفلسطيني هو الذي فجّر الانتفاضة، بمشاركة كل الأطياف والشرائح الفلسطينية، مضيفاً: بالتالي هذا الأمر متروك لشعبنا ولا نريد أن نستبق الأمور".
وأكد عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي، أن الجيل الذي صنع الانتفاضة الثالثة في الضفة والقدس، هو الجيل الذي يقوم الآن بكتابة تاريخ جديد للشعب الفلسطيني، منوهاً إلى أنه جيل يستحق الحياة والحرية والكرامة، لأنه يُصر على استكمال كفاحه واسترداد كل حقوقه"، بحسب عزام.
ولا تزال المواجهات مستمرة في مدن الضفة الغربية ومدينة القدس والداخل المحتل، بين الشبان الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، مع دخول الانتفاضة شهرها الأول.
واستشهد منذ بداية الانتفاضة 72 شهيداً، من بينهم 15 طفلا وسيدة حامل، فيما وصلت حصيلة الجرحى لـ2240، بحسب وزارة الصحة، فيما أصيب حوالي 2000 مواطن بالرصاص الحي والمطاطي، منذ بداية الشهر الجاري، في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأدخلوا المستشفيات للعلاج، وأصيب 220 مواطنا بالرضوض والكسور والجروح نتيجة اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين عليهم بالضرب المبرح، إضافة لإصابة 20 مواطنا بالحروق، عدا عن أكثر من 5 آلاف حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع سجلت في قطاع غزة والضفة الغربية.