الحرب لا تتوقف ضد زيادة الوزن، قد تبدو في بعض اللحظات كأنها معركة خاسرة، لكن بعد يوم أو اثنين تستعيد إرادتك وتعاود السير على طريق التغذية الصحية والرشاقة. أحياناً تتسبب بعض الانفعالات القوية في زيادة الرغبة في تناول الطعام، وقد يتسبب الإجهاد الزائد في حالة مماثلة. إليك بعض النصائح لتهرب من هذه الأفخاخ:
احرص على البحث عن بدائل للأكل الانفعالي، مثل الخروج في نزهة، أو التواصل مع الأصدقاء الأكل الانفعالي. تفيد الدراسات أن 95 بالمائة من الأكل الزائد عن حاجة الجسم هو "أكل انفعالي"، نتيجة الإجهاد أو الحزن. حينها يلتمس الإنسان بعض التسرية عن نفسه في المطبخ، أو عن طريق اكل الحلوى والسكريات، لكن فور أن تنهي أول قطعة شوكولا تزداد الرغبة في أكل المزيد دون شعور حقيقي بالجوع.
أهم شيء عندما تقع في هذا الفخ أن تغفر لنفسك ما حدث، وأن تستعيد إرادتك بسرعة لتعاود السير على طريق التغذية الصحية، لأنه في بعض الأحيان يكون من المستحيل التغلب على نوبة الأكل الانفعالي.
من ناحية أخرى احرص على البحث عن بدائل للأكل الانفعالي، مثل الخروج في نزهة مشياً أو بالسيارة، أو التواصل مع الأصدقاء مباشرة أو عبر شبكات التواصل.
تنظيف الطبق. لا تتقبل فكرة أن عليك أكل كل ما في طبقك، عليك تغيير خطة التعامل مع صحن الطعام ليكون التركيز على تنوع محتوياته من الناحية الغذائية، وليس كميته. ينطبق الأمر أيضاً على الوجبات الخفيفة. يمكنك أيضاً عند الذهاب إلى مطعم مع الأسرة تقاسم الأطباق.
دورات الحمية والشراهة. تخطي بعض الوجبات، والاعتماد على نوع معين من الطعام لمدة أسبوع مثلاً، مثل زيادة الفلفل الحريف في الوجبات، أو تجنب نوع معين مثل السكر، يساعد على خفض الوزن. لكن قد يتسبب ذلك في عودة دورة الشراهة والرغبة في أكل المزيد من الطعام في أيام لاحقة.
إذا قمت بتخطي وجبة خلال النهار قد تشعر بالجوع الشديد أثناء الليل، لذلك عليك الاعتماد في هذه الحالة على تناول وجبة خفيفة جيدة بعد الظهر، ولتكن قطعة أو صحناً من الفواكه مع بعض اللبن الزبادي مثلاً. أفضل توقيت لهذه الوجبة حوالي الساعة الـ 5 قبل الغروب. احرص على أن تحتوي هذه الوجبة على الكربوهيدرات وبعض البروتين والحبوب.