غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر شباب غزة.. (إرهابيون) يعشقون الحياة.. والحرية (English report)

شمس نيوز/عبدالله مغاري

يخلعون من ملابسهم ليغطوا وجوههم..ليس لأنها شاخت قبل أوانها، ولا لأن ريشة الفقر شاركت في رسم ملامحها منذ الطفولة.. فهم بتلك الملامح يتفاخرون، يغطون وجوههم بملابسهم أو بكوفية سمراء للتخفي خلال مقارعتهم لجنود جاءوا من كل بقاع الأرض, لينفذوا حكم الإعدام بحقهم.

هم شبان بالعشرينات من العمر.. صنّفوا زورا وبهتانا على أنهم "إرهابيون" أو "مخربون".. هكذا هم فعلا في نظر حكومة متطرفة وصفت كل من تمرد على ظلمها بذلك التصنيف, دون أن تحاول النظر بنفسها في المرأة ولو لمرة واحدة لتشاهد كم أن لباس الإرهاب يليق بها.

"مخربون" المصطلح الأكثر شيوعا في أروقة الإعلام العبري, والذي يطلقه على الشبان الفلسطينيين الذين يخرجون في تظاهرات سلمية, رفضاً لسياسة الاحتلال الإسرائيلي, ومطالبة بإنهاء آخر احتلال في التاريخ المعاصر, فهل يستحقون هذا اللقب؟ أم هو بسبب الحجارة التي يستخدمونها أمام ترسانة عسكرية لم تلتزم بأي وثيقة لحقوق الإنسان في العالم؟

"شمس نيوز" التقت عددا من الشبان الفلسطينيين على حدود قطاع غزة المحاصر, خلال تظاهراتهم شبه اليومية ضد الإجرام الإسرائيلي.

نموذج إرهابي

الشاب بلال صافي (21 عاما) والذي يعاني من إعاقة نتيجة بتر في قدمه اليمنى, بعد إصابته في حادث سير قبل سبعة أعوام, نشر الإعلام العبري صورة له خلال تظاهرة على الحدود الشرقية لقطاع غزة قبل أيام ,معلقا عليها بوصفه بالإرهابي صاحب القدم الواحدة .

مراسل "شمس نيوز" التقى بالشاب صافي الذي يعيش مع أسرته المكونة من ثمانية أفراد في منزل بسيط بمخيم البريج وسط قطاع غزة, ليقول: تفاجئت عندما رأيت صورتي خلال مشاركتي في التظاهرات على الصحف الإسرائيلية وكتبوا عني إرهابيا!! هل أنا إرهابي لأني رشقت الجنود الإسرائيليين بالحجارة بعد أن قاموا بقمع التظاهرة بالرصاص؟".

صافي الذي ترك الدراسة بعد إصابته وبدأ ينمي بعض مواهبه في الشعر والإنشاد، يؤكد أن مشاركته في التظاهرة كانت تضامناً مع نساء القدس اللاتي يتعرضن لاعتداءات الجنود الإسرائيليين بشكل يومي, ومطالبةً منه بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

ويساهم الشاب صافي من ببضعة شواكل يكتسبها يوميا، في إعالة أسرته مع والده الذي لا يقوى على العمل، بعد أن أصابته القوات الإسرائيلية برصاصتين خلال الانتفاضة. ويضيف: حياتنا في غزة صعبة وأنا أساعد والدي في إعالة الأسرة ونأمل أن تحرر أرضنا من الاحتلال الإسرائيلي لنتمكن من العيش بسلام".

حالة يأس

أما الشاب محمد أحمد "اسم مستعار" والذي يعمل في مجال النجارة ويستغل إجازته الأسبوعية ليشارك رفاقه من الشبان في التظاهر على الحدود الشرقية للمنطقة الوسطى بغزة, فيؤكد أن مشاركته في المواجهات مع الاحتلال مسانده منه لسكان الضفة المحتلة في ثورتهم, إلى جانب أنها محاولة منه للضغط على الاحتلال لتغيير الوضع القائم.

ويقول الشاب أحمد لـ"شمس نيوز": أنا أتواجد هنا في إجازتي الأسبوعية لأساند أهلنا في الضفة الغربية في دفاعهم عن أنفسهم، كما نأمل أن تؤدي الانتفاضة إلى تغيير الوضع الحالي ونتوصل إلى نيل حقوقنا ويفك الحصار عن غزة ".

ويشير الشاب أحمد، والذي تضرر منزله خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة وفقد صديقه المقرب، إلى أن حالة عدم الاستقرار التي يعيشها هو وسكان غزة, ناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي ومضايقاته المتكررة للفلسطينيين.

ويتمنى أحمد، وهو حاصل على شهادة علمية في تخصص الخدمة الاجتماعية، من القيادة السياسية الفلسطينية والأحزاب أن تستثمر التضحيات التي قدموها في سبيل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

نحب الحياة

لا شك أن الاحتلال يروج عبر وسائله الإعلامية أن الشبان الفلسطينيين يعشقون الموت, وأن هناك من يحرضهم على ذلك.. مراسل "شمس نيوز" وجّه سؤالا بهذا الخصوص لأكثر من شاب ممن تواجدوا في المكان, ليؤكدوا جميعا حبهم للحياة والاستقرار والعيش الكريم, معتبرين أن إسرائيل بسياستها القمعية تجبرهم على التضحية بأرواحهم من أجل العيش الكريم.

يقول الشاب "أ,ح" والذي أصيب بقنبلة غاز بالرأس في وقت سابق: أنا ذهبت للتظاهر ليس لأقتل أو أموت، لكن الاحتلال أصابني بشكل مباشر وتعمد جرحي, وربما قتلي، هو يريد قتلنا ونحن نريد الحرية فقط".

أما الشاب "ف,م" فيرد مجيبا على السؤال نفسه: أنا من جهتي أريد بناء مستقبلي وإكمال تعليمي، أحلم بالسفر إلى الخارج، ولكن لطالما بقيت إسرائيل محتلة لنا لا يمكن أن نحقق أحلامنا كلنا نريد الاستقرار".

الشاب "خ ,س" يجيب بالقول: يزعمون أننا نحب الموت، نعم نحب الموت في سبيل حرية وطننا وكرامة أمهاتنا".

أما الشاب "ش,ع" فقال: أنا خريج إدارة أعمال، ولا يوجد عمل، كل الآفاق مغلقة، فيجب أن نموت كي يعيش الجيل الذي بعدنا بكرامة وبدون احتلال إسرائيلي".

English report: Youth of Gaza.. (terrorists) love life and freedom

 

They put off clothes to hide their faces, neither because they became older nor off poorness, just to disappear themselves fighting soldiers who came all over the world to excute these youth palestinian guys.

Twenties old youth, were put in the Israeli terror lastes falesuly, they are realy terrorists from the point of view of the extreamest government which never looks at its own terror dress in the merror.

"Vandals" the most common term in hebrew media corridors, describing those protesting palestinians against Israeli occupation policy, demand finishing the last ocupation still in contenporary history, do they deserve this name? or because of throwing stones infront of huge military armory never commit any human rights document?

"shms news" met one of those young people at Gaza sieged borders during daily clashes against crimanilty of Israel.

Terrorist model

مظاهرة

Bilal safi (21 old) who suffers physical disability after leg amputation in a car accident before 7 years, his photo during a protest on the borders was published on Israeli press including the describe: the terorrist with one leg !

He wonders: am I a terrorist! just because I throwed stones after Israeli soldiers suppressied the demonistratin with bullets! I were surprised when my photo was published with that describe.

Safi who left the school after the accident and started developes his own hobbies in singing, confirms that he protested solidrity with al-Aqsa women who expose Israeli violation every day.

He also supports his family after his father was shot by israli soldiers saying: our circumistanses in Gaza realy hard, we hope to live in peace one day.