اقترحت دراسة جديدة تناول مكملات فيتامين "د" لتحسين اللياقة البدنية وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. عُرضت الدراسة اليوم في المؤتمر السنوي لجمعية الغدد الصمّاء في اسكتلندة، وأجراها باحثون من جامعة أدنبرة تحت إشراف البروفيسور عماد الدجيلي.
يتطلب حصول الجسم على فيتامين "د" من أشعة الشمس التعرّض المباشر لها، وليس من وراء زجاج من المعروف عن فيتامين "د" أنه يساعد الجسم على زيادة امتصاص الكالسيوم، وبالتالي تقوية العظام والأسنان. كذلك يساعد على السيطرة على مستويات الفوسفات في الدم، ويُعتقَد أن له دور في خفض مخاطر الإصابة بالزهايمر ومرض التصلب المتعدد.
يتطلب حصول الجسم على فيتامين "د" من أشعة الشمس التعرّض المباشر لها، وليس من وراء زجاج.
بحسب أطروحة الدراسة الجديدة يساعد فيتامين "د" على منع عمل إنزيم BHSD1-11 الذي يسهم في زيادة هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر والإجهاد. وتزيد المستويات العالية من هرمون الكورتيزول من ضغط الدم عن طريق تضييق الشرايين.
وجد الباحثون أن فيتامين "د" يقلل من مستويات هرمون الكورتيزول، واقترحوا تناوله لتحسين أداء الجسم للتمارين الرياضية، وتقليل عوامل الخطر المسببة لأمراض القلب والشرايين.
لاختبار هذه الفرضية قام الباحثون بإعطاء 13 شخصاً من البالغين الأصحاء 50 ميكروغرام من فيتامين "د" يومياً لمدة أسبوعين، وتلقى أشخاص آخرون دواء وهمياً للمقارنة، وتبين أنه بعد أسبوعين انخفضت قياسات ضغط الدم، ومستويات الكورتيزول لدى من تلقوا فيتامين "د”، وأظهرت الاختبارات أيضاً تحسن لياقتهم البدنية.