تصوير/حسن الجدي
تلاطم أمواجه رمال شاطئ ينبض بالحياة رغم فقدان مقوماتها , فتحمل في عودتها أحلام جيل, تمنى أن يبحر بقاربه الصغير, دون أن تحرقه النار المزروعة في مياه إقليمية لدولة أعطيت صفتها دون سيادتها, إنه بحر فعلا لا يختلف كثيرا عن فصيلة من البحار, سوى أن الرياح العابرة منه ملوثة برائحة حقد جيش فاق إجرامه كل التوقعات.
انه بحر غزة المكبل بآليات البحرية الإسرائيلية التي فرضت قيودا على كل شيء يمكن للمياه حمله, وحظرت على أصحابه الإبحار سوى لبضع أميال, في رحلات صيد معبدة بالمعاناة , بحرية إسرائيلية زرعت الإصرار رغما عنها في قلوب نحو مليوني غزي, فأزهر جيلاً وضع الحرية في أبسط أحلامه, كهؤلاء الشبان الذين أجادوا رياضة ركوب الأمواج بالرغم من وقوعها بين فكي الاحتلال .
إنهم مجموعة شبان يمارسون رياضة ركوب الأمواج في بحر غزة, ليس لأنها رياضة فحسب , بل لأنهم يرون بها طريقا للتضامن تارة وللتحدي تارة أخرى.
(Photos) In Gaza.. windsurfing searching for freedom
Its waves welters a beach of life, carrying a generation dreams while returns, wished to seal in his own boat some day without being burned in the flames of a regional water of a state without sovereignty, the winds come through that sea are polluted with hatred of an army which criminality exceeded all expectations.
Sea of Gaza sieged by Israeli war machines, baned on its people not to sail just for few miles, but planted in 2 million gazians hearts insists on freedom, as these guys whose shred windsurfing.
they exercise windsurfing as a sport because its a way for solidarity and challenge.