غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر د. الحية يدعو لتشكيل لجان تنسيقية لاستمرار الانتفاضة

شمس نيوز/غزة

دعا عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خليل الحية، إلى تشكيل لجان تنسيقية في كافة مدن الضفة والمناطق الفلسطينية لاستمرار الانتفاضة، مؤكداً وجود إجماع فصائلي على استمرارها ودعمها.

وطالب الحية خلال لقاء متلفز مساء اليوم الخميس، فصائل المقاومة مجتمعة بالانخراط بقوة في الانتفاضة؛ لأنها رافعة كل الفلسطينيين، وهي انتفاضة كل القوى وعلى الجميع أن يحتضنها.

وأشار إلى أن الانتفاضة تحتاج إلى احتضان رسمي من قيادة الشعب والفصائل، ومطلوب أن تستمر بقرار مجمع عليه، مبيناً أن جميع اللقاءات التي جرت مع الفصائل كان بها إجماع على استمرار الانتفاضة ودعمها.

وأضاف الحية: هناك مساحة كبيرة للعمل الفردي، والفصائل كتنظيمات ملاحقة منذ سنوات، ونحن نشجع الشباب ونقول لهم انطلقوا ورتبوا لجاناً تنسيقية في كل المناطق الفلسطينية لمواصلة الانتفاضة.

وتابع: من الخطأ الحديث عن نتائج للانتفاضة دون أن يدفع العدو أثماناً ولتستمر سنوات رغم أن عمرها شهر وأكثر، ونريد أن يدفع الاحتلال الثمن، ولماذا يبقى الاستيطان موجوداً ولماذا يبقى هذا المحتل؟!".

وأكد أن الاحتلال جسم سرطاني زرع في جسد الأمة، ويحاول البعض أن يجعل منه جسماً مقبولاً يتساوق مع الجسم العربي والإسلامي، لكن الشعب الفلسطيني يقول أن هذا غير ممكن.

وشدد عضو المكتب السياسي على أن الشعب الفلسطيني يرفض بقاء المحتل، وأنه مهما راهن المحتلون ومن لا يريدون دفع ثمن لإزالته، إلا أنه يخرج من بين الأزقة ورغم التجويع يقول نحن أهل فلسطين وعلى الاحتلال أن يرحل.

وأوضح أن البيئة التي انطلقت فيها الانتفاضة جاءت نتيجة لاستمرار العدو في انتهاكاته ضد الأقصى ومحاولات تقسيمه زمانياً ومكانياً، وتهويد القدس والأقصى، وتشريد اللاجئين، كما كانت نتاجاً طبيعياً للاستيطان الذي بلع كل شيء.

وأضاف الحية: لا يعجبنا أن يركب موجة الانتفاضة فصيل على حساب آخر، والشباب المنتفضون يعبرون عن فصائل الشعب الذي يؤمن بوطنيته وحقه.

ونوه إلى أنه ليس من الحكمة أن يتبنى فصيل الانتفاضة لأنها انتفاضة شعب، وهي تمثل الجميع، والمطلوب من الفصائل مجتمعة أن تنخرط بها وأن تدفع بشبابها في أتونها.

ولفت إلى أن الشبان خرجوا ليقولوا لا للاحتلال ونعم للدولة الفلسطينية على أرضنا بعد تفكيك الاستيطان وعودة اللاجئين.