شمس نيوز/واشنطن

قالت مصادر رسمية أميركية لشبكة "NBC"، الليلة الفائتة، إن الأجهزة الاستخبارية الأميركية اعترضت محادثات بين ناشطي تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء، ما يطلق عليه "ولاية سيناء"، وبين كبار المسؤولين في التنظيم في سورية، يفاخرون فيها بإسقاط الطائرة الروسية التي تحطمت نهاية الأسبوع الماضي، وأسفرت عن مقتل 224 راكبا على متنها.

وقال أحد المصادر إن ناشطي داعش في سيناء وقادة التنظيم في الرقة "احتفلوا تماما" بسقوط الطائرة الروسية. وأضافوا أن ناشطي التنظيم تحدثوا عن الظروف التي أدت إلى تحطم الطائرة دون أن يشيروا إلى أية معلومات بالضبط جرى تناولها أثناء المحادثات.

وأضافت المصادر الأميركية أنه تم اعتراض رسالة أخرى خلال المحادثات المشار إليها بين ناشطي التنظيم في سيناء قبل تحطم الطائرة، قيل فيها " إن أمرا عظيما في المنطقة على وشك الحدوث"، دون أن تتم الإشارة إلى الأمر الذي سيحصل.

وقال مصدر في الاستخبارات الأميركية إن المحادثات جرت بين أعضاء التنظيم في سيناء والذين يعتبرون عناصر قوية جدا في داخل داعش.

يشار إلى أن صحيفة "لا فيجارو" الفرنسية كانت قد كتبت يوم أمس، الجمعة، أن تحليل معطيات الصندوقين الأسودين تشير إلى أن تحطم الطائرة كانت نتيجة انفجار. ونقل عن محقق فحص الصندقين قوله إنه يمكن سماع دوي انفجار في أجهزة التسجيل.

وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قد صرح يوم أمس الأول، الخميس، إنه من المحتمل أن قنبلة أدت إلى سقوط الطائرة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، غوش آرنست، يوم أمس، إنه يوجد معلومات لدى الإدارة الأميركية  دفعت بالرئيس إلى إصدار مثل هذا التصريح.

وعلى صلة، قالت شبكة "BBC"، يوم أمس، إن مسؤولين بريطانيين يعتقدون أن شخصا يمكنه الوصول إلى شحنة الطائرة قام بوضع عبوة ناسفة قبل تحليقها.

إلى ذلك، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس، تعليمات بوقف كافة الرحلات الجوية من روسيا إلى مصر إلى حين استيضاح ظروف تحطم الطائرة.