شمس نيوز/القاهرة
قدرت وزارة السياحة المصرية الخسائر المصرية بعد القرار الروسي بتعليق الرحلات إلى شرم الشيخ، بما لا يقل عن 25% من إجمالي العائدات السياحية.
وقال عاملون بمدينة شرم الشيخ المصرية، التي تعد المقصد الأهم للسياحة الروسية، إن هذا القرار سوف يدفع إلى أن تعلن المدينة إفلاسها، وسوف تنتهي السياحة من مدينة شرم الشيخ إلى حين تراجع روسيا عن قرارها.
ويقضي نحو 45 ألف سائح روسي إجازاتهم حاليا في مدينة شرم الشيخ، فيما يتم إجلاؤهم وفقا لقرار الرئيس الروسي بتعليق الرحلات إلى مصر وعودة السائحين الروس إلى بلادهم، بعد تحطم الطائرة الروسية في أجواء سيناء المصرية.
وأوضح مدير حجوزات بأحد فنادق شرم الشيخ عادل محمود، أن نسب الإشغال كانت جيدة مقارنة بالعام الماضي، وغالبية السائحين الموجودين طوال الفترة الماضية من الجنسية الروسية، خاصة وأنهم لم ينقطعوا عن مصر طوال فترات الأزمات الماضية.
وأشار إلى أن قرار روسيا بتعليق الرحلات إلى مصر يعني تجميد القطاع السياحي وإغلاق مدينة شرم الشيخ، خاصة أن غالبية الجنسيات الأجنبية لم تعد للمدينة منذ أن هجرتها في أعقاب ثورة يناير 2011 وحتى الآن.
وقال تقرير أصدرته وزارة السياحة المصرية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إن السياح الروس استحوذوا على 25% من إجمالي الإيرادات التي حصدها القطاع السياحي المصري في عام 2014، فيما مثل السياح الروس نحو 33% من أعداد السياح الذين زاروا مصر خلال العام الماضي بعدد ثلاثة ملايين سائح.
ووفقا للتقرير، فقد ساهم السائحون الروس بنحو 1.9 مليار دولار خلال 2014، من إجمالي الإيرادات السياحية التي تحققت العام الماضي، والتي بلغت نحو 7.5 مليار دولار.
ويقدر تقرير صادر عن وحدة الحسابات الفرعية بوزارة السياحة المصرية متوسط إنفاق السائح الروسي في الليلة الواحدة بنحو 56.7 دولار.
المصدر: عربي 21