شمس نيوز/نابلس
هاجم مستوطنون، مركبات فلسطينية في محيط مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأحد (8|11)، وسط تعزيزات عسكرية إسرائيلية في المنطقة إثر عملية الدهس التي شهدها حاجز "زعترة" والتي أسفرت عن إصابة ثلاثة إسرائيلين واستشهاد المنفذ.
وأفاد شهود عيان بأن عشرات المستوطنين تجمهروا على مفترقات الطرق في محيط نابلس، وهاجموا مركبات الفلسطينيين بالحجارة، خاصة على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس - قلقيلية، غرب المدينة.
وأضاف الشهود، أن مستوطنين يهود نظموا مسيرة على الشارع الرئيس قرب حاجز "حوارة"، وهاجموا بالحجارة مركبات الفلسطينيين المارة، الأنر الذي أدى لإغلاق الشارع الواصل بين نابلس ومناطقها الجنوبية.
وكانت قوات الاحتلال قد شدّدت من إجراءاتها العسكرية في محيط نابلس، حيث أغلقت الحواجز المحيطة في المدينة، ونصبت حواجز طيارة في أنحائها، كما شرع جنود الاحتلال باحتجاز الفلسطينيين والتدقيق في هوياتهم.
وكان شاب فلسطيني قد استشهد صباح اليوم الأحد، بعد تنفيذه عملية دهس لثلاثة إسرائيليين على حاجز "زعترة" العسكري، جنوبي نابلس.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن منفذ العملية هو الشاب سليمان شاهين (22 عاما)، من سكان مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة.
وفي سياق متصل، قالت مصادر صحية فلسطينية إن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع لـ 79 منذ بداية تشرين أول (أكتوبر) الماضي، عقب إطلاق النار على شاب قرب حاجز "زعترة" وقتله.