شمس نيوز/القدس المحتلة
دشّنت عائلة شهيد مقدسي، حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة لإثارة قضية احتجاز سلطات الاحتلال الإسرائيلية لجثامين شهداء فلسطينيين، والضغط باتجاه الإفراج عنها.
وذكر المحامي المقدسي محمد عليان، أنه قام بإطلاق حملة "استعادة جثامين الشهداء"، أملاً منه بحشد دعم شعبي وحقوقي لهذه القضية، "بعد ثبوت عدم جدوى القضاء وصمت المستوى السياسي الفلسطيني"، كما قال.
وقال والد الشهيد المقدسي بهاء عليان، "إذا لم ينفع القضاء ولا صمت المستوى السياسي الرسمي في الإفراج عن جثامين الشهداء، فلربّما تفيدنا الحملة الإلكترونية في ذلك".
وشهدت الحملة التي شارك فيها عدد كبير من المغرّدين والنشطاء الشباب، تفاعلاً كبيراً ومشاركة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بتداول وسم "استعادة جثامين الشهداء".
وتحتجز سلطات الاحتلال 10 شهداء مقدسيين وترفض تسليمها لدفنها، وهم؛ حسن مناصرة من بلدة بيت حنينا شمال القدس، وثائر أبو غزالة من البلدة القديمة، ومحمد علي من مخيم شعفاط، وأحمد أبو شعبان من سلوان، وإسحق بدران وأحمد قنيبي من بلدة كفر عقب، وبهاء عليان وعلاء أبو جمل ومعتز عويسات ومصطفى الخطيب من جبل المكبر جنوب شرق مدينة القدس.
تجدر الإشارة إلى أن هؤلاء الشهداء ارتقوا جميعاً في شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي، حيث أُعدم بعضهم بادّعاء محاولتهم الطعن، إضافة إلى البعض الآخر ممّن نفّذ عمليات مقاومة فعلية داخل مدينتي القدس وتل أبيب.
