شمس نيوز/ترجمة خاصة
ذكرت إذاعة "ريشت بت" العبرية، أن الجيش الإسرائيلي قتل فتى فلسطينيا وأصاب آخر بالقرب من مستوطنة بسغات زئيف بالقدس المحتلة، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بدعوى أنهما هاجما بالسكاكين حارس القطار الخفيف وأصاباه بجراح.
وقال مراسل الإذاعة المذكورة، إن الهجوم وقع في شارع آدم القريب من مستوطنة بسغات زئيف ونفذه فتيان عربيان في الثانية عشرة والثالثة عشرة من العمر، أحدهما كان يحمل سكينا، والآخر مقصا، ضربا فيهما حارس القطار الخفيف، وأصاباه بجراح متوسطة قبل إطلاق النار عليهما، وتم نقل الشرطي الإسرائيلي إلى مستشفى شعاريه تصيدق بالقدس للعلاج.
وبحسب التفاصيل، فإن أحد المهاجمين أصيب بجراح خطيرة، ونقل إلى مستشفى شعاريه تصيدق، فيما تم اعتقال الآخر من قبل شرطة الاحتلال ونقله للتحقيق.
وجاء أن الفتيين القاصرين هما ابنا العمومة معاوية علقم (12 عامًا) وعلي علقم (13 عامًا) من بلدة شعفاط بالقدس.
وبعد دقائق من الحادث الأول، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق النار تجاه شاب حاول تنفيذ عملية طعن في منطقة المصرارة القريبة من باب العامود بالقدس المحتلة، مما أسفر عن استشهاده.
وقال موقع (0404) العبري إن الحادثة الثانية لم توقع إصابات، حيث تم تعطيل المهاجم وإصابته بجراح خطيرة، قبل أن يتمكن من تنفيذ الهجوم، بحسب الرواية الإسرائيلية.
وأعلنت مصادر فلسطينية أن الشهيد عند باب العامود هو محمد نمر عياد ويبلغ من العمر 37 عاما، من بلدة العيسوية، وتم إعدامه بدم بارد، دون أن يشكل خطرا على جنود الاحتلال.




