شمس نيوز/الخليل
استشهد فجر الخميس الشاب عبد الله عزام الشلالدة (28 عاما) من بلدة سعير شمال الخليل، أثناء قيام قوة من المستعربين باختطاف ابن عمه الجريح عزام عزات شلالدة من المستشفى الأهي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وذكر شهود عيان ان الشهيد الشلالدة اصيب بعدة رصاصات عندما دخل فجاة على الغرفة التي اقتحمها المستعربون الذين تنكروا بزي مدني واعتقلوا ابن عمه عزام عزات شلالدة الذي يرقد في المسشتفى لتلقي العلاج اثر اصابته برصاص مستوطنين قبل اكثر من اسبوع .
وقالت مصادر في المستشفى الاهلي في الخليل، ان قوة من المستعربين يُقدر عددهم بنحو 20 شخصاً، يلبسون لباساً مدنياً، دخلوا الى قسم الجراحة في المستشفى عند الثالثة الى ربع من فجر اليوم، وقاموا بالدخول الى غرفة المريض عزام عزات الشلالدة، حيث قاموا بتكبيل يدي مرافق كان معه.
وأكدوا أنه كانت برفقتهم سيدة تظاهرت بأنها حامل، ثم تسللوا إلى قسم الجراحة ونفذوا جريمتهم.
وتابعت المصادر، كان الشهيد عبد الله، داخل الحمام، وما أن خرج من الحمام حتى أطلق المستعربون النار عليه بشكل كثيف ما أدى لاستشهاده على الفور.
وأضافت المصادر، ان المستعربين انسحبوا من المستشفى بعد اختطاف المريض الشلالدة.
وأفادت مصادر خاصة لمراسل "شمس نيوز" أن الشرطة الفلسطينية المتواجدة في مسشفى الأهلي في الخليل انسحبت بعد تلقيها أمر إخلاء بسبب وجود نشاط أمني للجيش الاسرائيلي .
وكان عزام عزمي شعبان شلالدة (20 عاما) الذي اختطفه المستعربون اليوم قد اصيب بعدة رصاصات في الصدر والرأس من أحد المستوطنين، في منطقة واد سعير، خلال قيامه بقطف الزيتون في المنطقة، بتاريخ 2015/10/25.
وتم ادخاله الى قسم الجراحة في المستشفى الاهلي ووصفت حالته الصحية في حينه بأنها خطيرة.
وكان أحد المستوطنين قد ادعى بأنه اطلق النار على فلسطيني بعد أن قام بطعنه، وقد اصيب المستوطن بجراح وصفت بالمتوسطة في حينه.