طهران / شمس نيوز
تراهن شركات فرنسية على الحظوة بموطئ قدم في السوق الإيرانية، بعد توقيع الاتفاق النووي، واعتزام الرئيس حسن روحاني، زيارة باريس في 16 و17 من نوفمبر الحالي.
الرئيس الإيراني، أبدى بدوره عزما على شراء طائرات جديدة من شركة إيرباص، التي تتخذ من مدينة تولوز الفرنسية مقرا لها.
في المنحى نفسه، سارعت شركة "بومبارديي" الكندية للطيران إلى بعث ممثلين لها إلى طهران، لبحث إمكانية إبرام صفقات.
ويرتقب أن توقع إيران وفرنسا، غداة الزيارة، اتفاقات في مجالات الزراعة والنقل وصناعة السيارات.
روحاني أكد ترحيب بلاده بكافة المستثمرين الأجانب، قائلا إن الأمر إلى يحتاج إلى خلق مناخ جديد للتجارة الخارجية ببلاده.
واعتبر الرئيس الإيراني، في مقابلة أجراها مع وسائل إعلام فرنسية، أن من المهم أن يجري استئناف رحلات الطيران المباشرة بين فرنسا وإيران.
وذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن الأزمة السورية والاتفاق النووي سيحتلان صدارة الأجندة بين هولاند وروحاني، إلى جانب الملفات الاقتصادية.
ويقوم وفد من الخارجية الفرنسية بزيارة إلى طهران، الأسبوع الجاري، لترتيب أجندة الزيارة الأولى من نوعها لروحاني إلى باريس بعد توقيع الاتفاق النووي.
وكان مسؤول في الطيران المدني الإيراني، قد أفاد، في أغسطس الماضي، أن بلاده تعتزم شراء ما بين 80 و90 طائرة تجارية، بشكل سنوي.
وظلت إيران غير قادرة منذ 1995 على شراء طائرات أو قطع غيار لها من الدول الغربية، بسبب الحظر الأميركي، قبل أن يجري تخفيف الحظر في نوفمبر 2013.