الخليل / شمس نيوز
يشيّع أهالي بلدة سعير شمال الخليل جثمان الشهيد عبد الله شلالدة (17 عام ) الى مثواه الاخير في مقبرة الشهداء وسط البلدة.
وأفاد مراسلنا بمشاركة جماهير غفيرة خلال جنازة التشييع التي انطلقت بعد أداء صلاة الظهر.
وكان شلالدة استشهد فجر اليوم بعد استهدافه بعدة رصاصات في الرأس والصدر من قبل وحدة المستعربين التابعة لجيش الاحتلال التي اقتحمت المستشفى الأهلي بمحافظة الخليل واعتقلت ابن عمه المصاب.
وفيما يلي بطاقة الشهيد عبد الله شلالدة في سطور..
ولد الشهيد عبد الله في 17 فبراير من العام 1988 في بلدة سعير شمال الخليل المحتلة، عاش يتيم الأب بعد وفاة والده وهو طفل، درس في المدرسة الشرعية في مدينة الخليل، وحاز على شهادة الثانوية العامة من مدرسة سعير الثانوية للبنين في عام 2006، درس في جامعة بوليتكنك فلسطين تخصص هندسة الديكور، وعَمل بعدها في مصنع رويال للبلاستيك , اهم ما يميز عبد الله مرحه وإبتسامته الصادقة.
اعتقل عام 2008 بتهمة نشاطه في الكتلة الاسلامية، وأفرج عنه بعد عام من الاعتقال، متزوج من ابنة عمه، ولديه طفل اسماه عزام.
أصيب ابن عمه عزام إصابات خطيرة من قبل مستوطنين في منطقة وادي سعير قبل أسبوعين، وفجراً اقتحمت قوة من المستعربين مستشفى الأهلي حيث يمكث لمتابعة العلاج، فاعتقل، وتم تصفية الشهيد عبد الله شلالدة بدم بارد بعد إصابته برصاصات قاتلة.
